ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

سياسة تركيا اتجاه العراق 1991 - 2003 م

العنوان بلغة أخرى: Turkish policy to wards the Iraq 1991 - 2003
المصدر: مجلة كلية المأمون
الناشر: كلية المأمون الجامعة
المؤلف الرئيسي: غدير، غازي فيصل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 27 - 56
DOI: 10.36458/1253-000-014-002
ISSN: 1992-4453
رقم MD: 755436
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اتسم العقد الأخير من القرن العشرين بالعديد من المتغيرات في العالم، وفي مقدمتها انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة، والتي انعكست على منطقة الشرق الأوسط التي شهدت تحولات في العلاقات الإقليمية واكبتها أحداث مثل حرب الخليج الثانية والتسوية السياسية بين العرب وإسرائيل، وتعرض مكانة تركيا في الاستراتيجية الغربية إلى الاهتزاز ومحاولة إيجاد دور تركي إقليمي بديل في أكثر من دائرة من الدوائر الإقليمية المحيطة بها، خاصة مع المنطقة العربية ليمهد الطريق أمام سياسة تركية أكثر فاعلية. عبر الرئيس التركي او زال عن التوجه المستقبلي لبلاده أثناء حرب الخليج بالقول: "بعد انتهاء هذه الحرب لن يعود الشرق الأوسط إلى ما كان علية إذا ما أخذنا في الاعتبار كل الحقائق التاريخية في المنطقة، فقد يكون بإمكاننا جلب السلام إلى المنطقة وأرى أن على القوة الأخرى من خارج المنطقة أن تسهل لنا هذه المهمة". وفي بحثنا هذا سندرس سياسات تركيا اتجاه العراق في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمائية فلم تكن العلاقات العراقية التركية السياسية حسنة في عقد الثمانينات، وذلك لوجود مشاكل ترتبط أساسا بالعلاقات التركية المتميزة مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلا عن العلاقات المائية، فالمعروف أن دجلة والفرات ينبعان من تركيا، والموقف التركي من هذين النهرين يتناقض مع الموقف القانوني الدولي، والمشكلة الكردية كذلك كانت في صميم العلاقات العراقية التركية بحكم الوجود القومي الكردي في كلا البلدين، ولذلك يحاول كل من الطرفين الاستفادة منها طبقا لمصالحه وأولوياته. وجاءت حرب الخليج الثانية في مطلع عقد التسعينات لتضع حدا لملاقاتهما التجارية النشيطة وإعلان تركيا التزامها بقرار مجلس الأمن 661 في ٦ آب 1990 والقاضي بفرض عقوبات اقتصادية، وهو دور مهم بحكم جوار تركيا للعراق وبحكم العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين الطرفين وبحكم أهمية تركيا جغرافيا واستراتيجيا والحدود المشتركة لتركيا مع العراق، والتي يبلغ طولها "331" كيلومترا، إذ يصدر العراق عبر تركيا نصف صادراته البترولية ويتلقى العراق من خلالها جزءا كبيرا من وارداته من المواد الأولية والخدمات، ولم يكن من المتخيل نجاح أي محاولة لفرض الحصار الاقتصادي على العراق دون التزام تركي بالحظر، ولم تحصل تركيا على كل التعويضات المقررة من حلفائها وتحملت خسائر قدرت بعشرات المليارات من الدولارات في عقد التسعينات، كما واجهت تركيا الفراغ الأمني الذي نشأ بفعل الحظر الجوي على الطيران العراقي فوق الخط ٣٦ وقرار انسحاب الدولة من منطقة الحكم الذاتي، وقيام حكومات محلية في كل من اربيل والسليمانية بإدارة شؤون المنطقة واتبعت تركيا سياسة مركبة في الحالة الكندية العراقية، فقد عملت على ملء الفراغ الذي ظهر بعد ١٩٩١ فأقدمت على دعم الفصيلين الكرديين بقيادة مسعود البارزاني وجلال الطالباني لضمان استقرار شمال العراق، ولكنها في الوقت نفسه لم تسمح لأي منهما بالذهاب بعيدا باتجاه نضوج فكرة الدولة الكردية والانفصال. وعارضت تركيا توجهاتهما في ضم مدينة كركوك كجزء من تطلعات وآمال الأكراد المستقبلية، والتي يضفون عليها قدرا كبيرا من القداسة، ويعدونها رمزا للكيان الكردي، فقد شدد مسعود البرزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني في حوار مع صحيفة "الحياة (10/ 11/ 2002) على أن الأكراد لن يساوموا على الهوية "الكردستانية" لكركوك، وأنهم سيستردون المدينة في أية لحظة يستطيعون استردادها، واشتهرت تسمية جلال الطالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني لكركوك بقدس كردستان فهذا الإصرار على اعتبار كركوك عاصمة الكيان الكردي المستقبلي، فيه قدر كبير من الاستفزاز للأتراك، فضلا عن استفزاز العراقيين بوصف هذه المدينة غنية بالنفط، فحقل كركوك النفطي هو أول حقل عراقي اكتشف في العشرينيات من قبل شركة نفط العراق، كما أنه أكبر حقل حتى الآن، باحتياطي يبلغ 11 مليار برميل. على الرغم من ان أكراد العراق كانوا يتحدثون بصيغة الفدرالية مع سلطة بغداد كل ذلك دفع تركيا لمعارضة الحرب على العراق بسبب الأضرار الاقتصادية المحتملة والمخاوف من قيام دولة كردية، وتأثيرات ذلك في حدوث مزيد من الاضطرابات في مناطق جنوب شرق تركيا التي تشكل أكثر المناطق تراجعا في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما إنها تمثل مسرحا لنشاط حزب العمال الكردستاني التركي P.K.K لكل هذه الأسباب عملت تركيا جاهدة لمنع وقوع غزو أمريكي ضد العراق، وجاء قرار البرلمان التركي برفض الطلب الأمريكي ان تكون الأراضي التركية منطلقا لهذا الغزو ودعت دول الجوار الى مؤتمر يعقد في اسطنبول لإيجاد حلول بوجه الحرب، لكن هذا المؤتمر انعقد على مستوى وزراء الخارجية واصدر بيان لم يرق إلى مستوى الإخطار المحدقة بالمنطقة. ولم تلتزم الحكومة التركية بقرار البرلمان كليا، حيث أنها كانت تدرك أن الحرب ستوفر للمشاركين فيها بعض الغنائم على الأقل ولإبعاد تركيا عن مواقف انتقامية ربما تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية في حالة كسبها الحرب. لذلك دافع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن قرار حكومته بفتح المجال الجوي التركي أمام طائرات التحالف الغربي الذي يشن هجمات على العراق (19 اذار ٢٠٠٣) ودعا في كلمة وجهها للشعب إلى وحدة الأمة في مواجهة الحرب على العراق والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تهدد البلاد. وقال إن تركيا لم يكن أمامها خيار آخر سوى فتح مجالها الجوي عندما طلبت منها الولايات المتحدة، حليفتها، ذلك كما قال إن قرار أنقرة إرسال قوات إلى شمال العراق سيضمن سلام المنطقة واستقرارها.

The research hypothesis is basic idea is that Turkish foreign policy is continuity and change at same time., continued adherence to the highest interests of Turkey .. And change and the amendment is to adjust policies through a system of means and mechanisms highlight the pragmatic nature of the accounts of profit and advantage in how to build positions and minimize the negative impression on Turkey In light of this vision the Turkish foreign policy. after the end of cold war is to reconcile the regional affiliation of Turkey to the middle East and international alliance with the united states in particular and Europe in general. this policy and launched a rush Caucasus Islamic republics central Asia which are emerging after the soviet union callapse also Turkey involve in the second Culf war as a member of NATO to demonstrate its continuing role in the hunt for the new tasks in this ally. The Second Gulf War and its circumstances and the results made Turkey Key player and an integral part of a global role in the middle East through the factors of water and oil security and the Kurdish issue in northern Iraq and the emergence of a Kurdish issue in northern Iraq and the emergence of a Kurdish entity in which the nucleus directly affiect the situation of Turkey Goe- security the Political settlement between the Arabs and Israel. After the end of the second Gulf War and the acceprance of most Arab counrriesg the State of Israel and the lsigning of peace agreements between the parties involved in the conflict which allow Turkey overcome a lot of caution and sensitivity in its relations with the Arabs' which departed fore Turkey as an ally of Israel.

ISSN: 1992-4453

عناصر مشابهة