ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة الطفل اليوناني بأسرته والقوانين الخاصة به

المصدر: مجلة الخليج للتاريخ والآثار
الناشر: مجلس التعاون لدول الخليج العربية - جمعية التاريخ والآثار
المؤلف الرئيسي: الهذال، حصة بنت تركى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hathal, Hessa Turki
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 243 - 271
ISSN: 1658-2314
رقم MD: 755503
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
LEADER 07222nam a22002177a 4500
001 0136040
041 |a ara 
044 |b السعودية 
100 |a الهذال، حصة بنت تركى  |g Al-Hathal, Hessa Turki  |e مؤلف  |9 398390 
245 |a علاقة الطفل اليوناني بأسرته والقوانين الخاصة به 
260 |b مجلس التعاون لدول الخليج العربية - جمعية التاريخ والآثار  |c 2015  |m 1436 
300 |a 243 - 271 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a كان للطفل اليوناني وضع خاص فهو أساس الحضارة التي نمت في بلاد اليونان في العصور القديمة، وبالرغم من أن الأحوال الاقتصادية السيئة لبلاد اليونان كانت لا تفضل وجود عدد كبير من السكان؛ لضيق أحوال العيشة، ولكن المواطن اليوناني بالرغم من ذلك كان يتطلع لإنجاب الأطفال وتكوين أسرة تحمل اسمه، إذ أنهم كانوا من أهم مظاهر السعادة لأسرهم، وبخاصة الذكور منهم، إذ أن الابن هو الامتداد الطبيعي لوالده ولأسرته، بخاصة حينما يصير شابا يعتمد عليه لرعاية الآباء والأمهات مادياً ومعنوياً عند مرحلة الشيخوخة. ولقد اختلفت الآراء حول وجود ظاهرة نبذ الأطفال ووأد البنات، ولكن لا يمكن إنكار أن هذه الظاهرة كانت أمراً قائماً في المجتمع اليوناني، نظراً لعدم قدرة الآباء المادية على رعايتهم وتربيتهم أو لآن هؤلاء الأطفال كانوا نتيجة لعلاقة غير شرعية، ولا يعني نبذ الأطفال ووأد البنات قتلهم في كل الأحوال، كما أن الهلاك لم يكن مصيرهم المحتوم، فمن المكن أن يعثر أحد الأشخاص على الطفل ويقوم برعايته وتربيته ويتبناه أو يصبح عبداً عنده، ومن الممكن أن يعهد الآباء الذين يريدون التخلص من أبنائهم لأحد الأشخاص أن يقوم برعاية الأبناء حتى تتحسن الأحوال المادية للآباء فيستردون أبناءهم، ومن هنا فإن نبذ الأطفال كان يرجع لعوامل اجتماعية واقتصادية، وكان نبذ الأطفال من الوسائل التي تم اللجوء إليها للحد من الزيادة السكانية وخفض معدل المواليد وبخاصة بين الطبقات الفقيرة. أما الأطفال الذين يظلون مع أسرهم فهم يعيشون تحت رعاية واهتمام الأم والأب ولهذا فإن الأسرة كان يسودها الحب والترابط؛ فالأبناء يظلون تحت رعاية وتربية الأم حتى سن التعليم، فيذهب الذكور إلى المدرسة ليتعلموا بها، أما الإناث فيظللن تحت رعاية أمهاتهن تعلمهن إدارة شؤون المنزل إلى أن يتزوجن. أما بالنسبة لبعض القوانين التي أصدرتها الدولة لحماية الطفل، فهي تتعلق بثلاث قضايا وهي: قضية الأطفال غير الشرعيين، وقضية التبني ثم قضية الوصاية على القصر. فقد حرص الإغريق الذين لا ينجبون ولديهم مقدرة مادية على تبني أطفال، ومن هنا وضعت الدولة القوانين التي تكفل حقوق كل من الطفل المتبنى والأب البديل، أيضا حرصت الدولة على ضمان حقوق الأطفال في ميراثهم عن آبائهم في حالة وفاتهم، وذلك بوضع نظام خاص بالوصاية على الأطفال وفرضت عقوبات شديدة على الأوصياء في حالة تبديد ميراث الأطفال. 
520 |b The Greek child and his relationship with his family & the related laws. The Greek child enjoyed a special status as being the basic of the civilization which grown in Greece in ancient times. In spite of the bad economic status of Greece, it does not prefer large number of population because of the hard living conditions. However, the Greek citizen has been eager to beget children and build a family bearing his name. Children, especially males have been one of the important features, of happiness to their families. The son is the normal extension for his father & family, especially when he becomes young man, his parents depend on him materially and spiritually when they rcach senectitude stage. Opinions have been different about the phenomenon of children rejection and burying alive girls. There is no question that such phenomenon was existing in the Greek community because parents were unable from the material point of view to care and rise them or such. Children were product of an illegal relationship. Flinging children and girls relinquish does not mean in any way murdering them. Death was not their doomed fate. It was possible that a person may find the child and cares, rise and adopt him or because a slain. It was possible that parents wanting to fling their children as some body to care for those kids till they because will-off and restore them. Therefore, children fling was attributed to socio economic factors. It was a method for reducing the population increase and reducing the birth rate especially among poor classes. On the other hand, children who stay with their families, they grow-up under the care & attention of both parents. Consequently, the family lives in an atmosphere of love and connectedness, sons stay under the care of mother till they reach school age. Males join schools for educa- tion while females stay under the care of their mothers; teach them how to manage the household affairs till they get married. The laws decreed by the government the child protection are related to three issued, namely: The illegal children issue, adoption issue and the guardianship on those who were under age. The Greek who couldn’t beget children were keen to adopt cutler. Therefore, the government decreed the laws which guarantee both the adopted child and the alternative latter. The government was keen as securing the children’s rights in their heritages from their cutlers when they die by a special regulation for guardianship on children and imposed severe penalties on the guardians in care they waste the children’s heritage. 
653 |a الحضارة اليونانية   |a الأطفال   |a الأسرة   |a الظواهر الإجتماعية   |a القوانين و التشريعات  
773 |4 علم الآثار  |6 Archaeology  |c 006  |e Al-Khalij Journal for History and Archaeology  |l 010  |m ع10  |o 1224  |s مجلة الخليج للتاريخ والآثار  |v 000  |x 1658-2314 
856 |u 1224-000-010-006.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 755503  |d 755503