ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستشراق الأسباني والتراث العربي الإسلامي بالأندلس : ميغيل آسين بلاثيوس نموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Spanish Orientalism and the Arabic Islamic Heritage in Andalusia : The Example of Miguel Asin Palacio
المصدر: مجلة دراسات استشراقية
الناشر: العتبة العباسية المقدسة - المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: أمعضشو، فريد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ربيع
الصفحات: 161 - 187
DOI: 10.35518/1401-000-007-006
ISSN: 2409-1928
رقم MD: 755817
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: The discourse on orientalism and orientalists falls in a general context, which is extensively discussed for a long time now. This discourse is about the relationship between the West and the Orient in its different dimensions. A lot of Western scholars and thinkers were used for a long time to look at these cultural entities as totally different on the basis that the Orient is the Orient and the West is the West, and they don't intersect! (As Kipling expresses it). And they deliberately presented a stereotype about the Orient and the Orientals; an image based on civilizational retardation, the sinking in daydreaming and the belief in myths and legends; whereas they made the West a platform of urbanization and civilization, and the source of rational thinking and science and work. Based on that, "the Orient was almost a Western Invention and, since a very long time ago, a place for romanticizing, astonishing strange creatures, pale memories and scenes, and extraordinary experiences". This "unjust" conception of the relation between the Orient and the West has provoked a lot of men of thought and literature in Europe and elsewhere; so they reacted by announcing their absolute refute of this conception, ensuring that both ends of this relationship are complementary in a controversial way; in a way that the rise of the one is unimaginable without the other, and the life and effectiveness of one of them are not to be expected to exist in the absence of the other or in case it was disabled or excluded. So, the orientalism as well as the Occidentalism "are some kind of attempt in both directions to understand the other and to access its core consciousness out of love not hatred, that in order to reach a co-existence that doesn't need to exclude the other in order to save its own entity; that can be reached on the basis of believing in a dynamic comparative variable identity contingent with diversity in the core of a single identity in the past, the present and possibly the future".

سعت الدراسة إلى الكشف عن الاستشراق الاسباني والتراث العربي الإسلامي بالأندلس: ميغيل أسين بلاثيوس نموذجاً. وبينت الدراسة أن الدرس الاستشراقي قد بلغ أوجه خلال القرن الماضي لعدة عوامل موضوعية؛ أبرزها استقلال دول العالم الثلاثة التي خضعت للقوي الاستعمارية الغربية وتفسُخ عقلية أغلب المستشرقين مع انتهاء عصر الاستعمار، وظهور جيل جديد من المستشرقين الشباب الذين اظهروا نقائص الهيمنة الغربية وحلقات الضعف في النموذج الحضاري الغربي، والخصوصية القومية الحضارية وحقها في التحرر والنمو الذاتي. وأوضحت الدراسة أنه بالنسبة لمن يتصفح كتابات المفكرين والمنظرين عن الاستشراق يتضح له عدم اتفاقها على تعريف محدد موحد لمفهومه، بل قدمت له جملة من التحديدات المختلفة أحياناً في منطلقاتها وتصوراتها وحدودها، والاستشراق من الناحية اللغوية الصرفية هي مصدر قياسي مشتق من الفعل المزيد "استشرق" على رأي نُحاة الكوفة وعليه يكون اصطلاح الاستشراق دالاً علي طلب الشرق؛ أي دراسة هذا الكيان الحضاري تاريخاً ولغة وثقافة ومعتقداً وتقاليد ونحو ذلك مما يتصل به. كما اشارت الدراسة إلى كون الاستشراق الاسباني أحد ابرز التيارات الاستشراقية التي قدمت خدمات جليلة للتراث العربي الإسلامي في مجالات عدة، ومن بين المستشرقين الاسبان جميعاً يلوح اسم المستعرب الكبير ميغيل اسين بلاثيوس الذي كانت له ايادٍ بيضاء علي الثقافة العربية الإسلامية في الاندلس، حيث خلف بلاثيوس حوالي خمسين ومائتي مؤلف ما بين بحث صغير وكتاب متوسط الحجم أو كبيره، ومن مفكري الإسلام وأدبائه وفقهائه بالأندلس الذين حظوا باهتمام بلاثيوس ابن حزم القرطبي الظاهري، واهتمام بلاثيوس بالتراث العربي لم ينحصر في المجال الفكري فقط، بل اعتني بجوانب اخري من هذا التراث تصوفاً وأدباً وتاريخاً وعلوماً، ناظراً إليها بوصفها جزءاً من التاريخ الثقافي الاسباني، أثرت في أدب اسبانيا وعلومها بصفة عامة. وختاماً استنتجت الدراسة أن بلاثيوس قد قدم خدمات جلي للتراث العربي الإسلامي الاندلسي في كثير من ميادين المعرفة، توثيقاً ونشراً ودراسة وترجمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2409-1928