المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | خلف، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع608 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | جمادى الآخر / فبراير |
الصفحات: | 52 - 53 |
رقم MD: | 756127 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الشاعر إسماعيل صبري. فهو من شعراء الطبقة الأولي في عصره، امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه، وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. وتطرق المقال إلى حياته حيث أنه ولد في القاهرة سنة (1270ه-1854م) لأسرة متوسطة، وأخذ يختلف منذ نشأته إلى المدارس، على غرار نظرائه من أبناء هذا الزمان، فالتحق بمدرسة المبتديان ثم بمدرستي التجهيزية والإدارة (الحقوق)، وبمجرد تخرجه منها أرسل في بعثة إلى فرنسا، كما أنه عين محافظاً للإسكندرية، وظل في هذه الوظيفة ثلاثة سنوات وانتقل في نهايتها وكيلاً لوزارة العدل. كما أنه كان يستشعر معاني الكرامة في أبلغ صورها، وقد تحول بيته إلى منتدى يألفه الأدباء والشعراء، وعرف بين الأخيرين خاصة بذوقه الدقيق وحسه المرهف، فكانوا يعرضون عليه أشعارهم، ويستجيبون إلى نقده وملاحظاته، ولعل هذا السبب في أن معاصريه كانوا يلقبونه "شيخ الشعراء". وبين المقال أن ما قدم من حياة "إسماعيل صبري" كان مساهماً في تكوين شاعريته، فهو مصري صميم، كما أنه عرف الآداب الفرنسية في عصر الرومانسية، وهذا أضاف إلى شاعريته شيئاً جديداً، كما أنه بدأ حياته الشعرية مبكراً قبل بعثته إلى فرنسا؛ إذ كان ينشر في مجلة "روضة المدارس، مديحاً في إسماعيل باشا. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه توفي بالقاهرة عام (1342ه/1923م)، ورثاء كثيرون من الشعراء والكتاب، وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في ديوان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|