المصدر: | مجلة الرافد 2 |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | رضوان، رضا عبدالحكيم إسماعيل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Rudhwan, Ridha Abdul Hakim Ismail |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 4 - 9 |
رقم MD: | 756137 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على المحاظر الموريتانية: حاضنات اللغة العربية ومراكز إشعاع العلوم الإسلامية. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: الثقافة العربية والإسلامية في موريتانيا: حيث تقع جمهورية موريتانيا الإسلامية في شمال غرب إفريقيا، ويمتد ساحلها علي المحيط الاطلنطي مسافة 592 كيلومتراً تقريباً، تجاورها المغرب في الشمال، والجزائر ومالي في الشرق، والسنغال في الجنوب. ثانياً: معضلات الازدواج اللغوي والعرقي في المجتمع الموريتاني: وفيما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ازداد اتصال البلاد مع الأوروبيين وكان البرتغاليون أول من استكشف سواحلها في القرن السادس عشر، وجاء الفرنسيون لينفذوا إلي داخل البلاد في القرن التاسع عشر، وفي العام 1903 صارت محمية فرنسية، وفي عان 1921 أصبحت مستعمرة، وأخيراً حصلت علي استقلالها التام عام 1960، وقد سعت الحكومة منذ ذلك التاريخ إلي جعل الثقافة العربية هي الثقافة السائدة. ثالثاً: المحاظر-قلاع التعليم غير الرسمي: حيث تنتمي المحاظر إلى المؤسسة التعليمية التقليدية، حيث تقوم بتدريس القرأن الكريم واللغة العربية، والمحاظر تشبه الكتاتيب في الشرق العربي، ويستمر فيها التعريب والنسيج الواحد للشعب الموريتاني، على أرضية العقيدة الواحدة التي تجمع كل أبناء موريتانيا، وهذه المحاظر هي إحدى إيجابيات موريتانيا، وقد انتقلت المحاظر من تمبكتو إلى ولاته إلي كل أنحاء موريتانيا. واختتمت الورقة بالإشارة إلي قلق كثير من المراقبين الموريتانيين من تهديد قفزات التقدم العلمي والتكنولوجي المعاصرة لمكانة المحظرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|