| المستخلص: |
هدفت الدراسة إلي عرض موضوع بعنوان" الاستشراق والدراسات المعجمية العربية (تأثير متبادل وجهود تتكامل)". وذكرت الدراسة أن موضوعات البحث في اللغة العربية قد تنوعت عند المستشرقين- بين الدراسات النحوية والدلالية، والمعجمية وغيرها، فكان لهذه الدراسات الأثر الواضح في التعريف بحضارة العرب والمسلمين. كما بينت أن اللغويون العرب قد تأثروا بهذه الدراسات في كتاباتهم بعد ذلك، وظهر في مؤلفاتهم نوع من التطوير، ولاسيما في معاجمهم التي عرفت تغييرات في المناهج، والطرائق، ووسائل التعريفات، ومستوياتها. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: اهتمام الغربيين بالدراسات الشرقية. ثانياً: ظهور الدراسات الاستشراقية. ثالثاً: مراحل الدراسات الاستشراقية. رابعاً: رواد الدراسات الاستشراقية. خامساً: الاستثمار الاستشراقي في علوم العرب والمسلمين. سادساً: جهود المستشرقين في نشر التراث العربي. سابعاً: أسباب اهتمام المستشرقين بالدراسات اللغوية العربية. ثامناً: اهتمامات المستشرقين بدراسة التأليف المعجمي العربي. تاسعاً: المعاجم العربية في منظور المستشرقين. عاشراً: إسهامات المستشرقين في تأليف المعجمية العربية المتخصصة. الحادي عشر: تأثر اللغويين العرب بالكتابات المعجمية الغربية. واختتمت الدراسة موضحة أن اهتمام العلماء الغربيين بالدراسات الشرقية فاق كل التصورات حيث ولعوا أيما ولع بالبحث فيها، ودراسة ما يزخر به تراثها العربي والإسلامي من زخم علمي ومعرفي متنوع. وإن الحركة العلمية والثقافية لدي هؤلاء العلماء لم تتوقف طيلة قرون من الزمن، وكانت جهودهم منصبة على دراسة أمهات الكتب من التراث الفكري والحضاري للأمة العربية والإسلامية، فكان لهم الدور البارز في تحقيق بعض المخطوطات، وترجمة بعض المؤلفات إلى لغاتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
