ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوجه الجميل لشاعر المجون: أبو نواس التائب العابد الزاهد

المصدر: مجلة الرافد 2
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: الشهاوي، صلاح عبدالستار محمد (مؤلف)
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مايو
الصفحات: 32 - 42
رقم MD: 756159
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على" الوجه الجميل لشاعر المجون! أبو نواس التائب العابد الزاهد". وذكر المقال أن أبو نواس-الحسن بن هانئ الحكمي – من مشاهير الشعراء العرب، اشتهر بمآخذ تزيد مع صور الزمن حتى بعد وفاته، فاختلط ما قد يكون حقيقة بما هو مركب، فأبو النواس مثل جحا صار مطية للنحل ومشجياً تعلق على مفتريات الكذب عن الفسق والفجور، والأمر في ذلك متصل بالأدب الشعبي الذي يستنزل من الشخصيات بعض صفاتها المثيرة. واستعرض المقال نبذة مختصرة عن حياة أبو نواس التائب العابد الزاهد. وتناول المقال عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: أبو نواس في ميزان النقد الأدبي. ثانياً: نظرة على عصره. ثالثاً: أبو نواس الوجه الآخر. رابعاً: أبو نواس في نظر المستشرقين. خامساً: زهديات أبي النواس. واختتم المقال ذاكراً أن أبو نواس توفي سنة 2002 ه، وقال ابن نباتة في " سدرح العيون" شيعت بغداد في ساعة واحدة "معروفا الكرخي"-أحد رموز الصوفية الكبار في بغداد، واشتهر بزهده وورعه وتقواه – وأبا نواس، وربما دفنا في مكان واحد، وقال أبو العتاهية: توفي أبو نواس ببغداد سنة مائتين هو و"معروف الكرخي" في يوم واحد، فخرج مع جنازة معروف ثلاثمائة ألف، ولم يخرج مع جنازة أبو نواس غير رجل واحد، فلما دفن معروف، قال قائل: أليس جمعنا وابا نواس الإسلام! ودعا الناس فصلوا عليه، فرئي في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال غفر لي بصلاة الذين صلوا على معروف وعلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة