ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المزاح اللطيف والمزاح السخيف

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: ناصف، علياء (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع608
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: جمادى الآخر / فبراير
الصفحات: 82 - 83
رقم MD: 756180
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على المزاح اللطيف والسخيف. فالمولي عز وجل قد خلق الإنسان في أحسن تقويم ووهبه العقل ليقرأ ويتعلم ويفطن إلى حقيقة وجوده ويصل إلى المراد وقد أعطي للعقل البشري القدرة على التمييز بين الطيب والخبيث بين البضاعة الرابحة والخاسرة ومن المسلمات الإيمانية أن الربح والمكسب الحقيقي هو في إتباع الأوامر والبعد عن النواهي والتي من بينها سخرية البعض من البعض الأخر والتي تؤذي وتُمزق القلوب وتستجلب الكراهية في النفوس على عكس المراد من منهج الله الذي يأمر بالمحبة والتواد. وأشار المقال إلى أن بعض الأباء والأمهات لا ينهون أطفالهم عن السخرية من الآخرين والاستخفاف بهم بل أنهم من الأساس لا يبينون لهم أن السخرية بين العباد هي صفة مذمومة منهي عنها في الكتاب والسنة، لهذا لابد من تذكير أولياء الأمور بأن يفطنوا أبناءهم منذ نعومة أظافرهم بخطورة المزاح السخيف وجرح قلوب الأخرين وأنه من الضروري على المسلم أن يُطهر قلبه ولسانه من مثل هذا السلاح الفتاك بالقلوب والنفوس. ثم تطرق المقال إلى المزاح السخيف ودوره في بث العداوة والبغضاء بين الناس وكذلك المزاح المحمود والذي يُعد أداة للتآلف والتقارب وبث الروح المحبة والمودة بين الناس وللامة في رسول الله أسوة حسنة فقد كان ﷺ بساماً يحب الضحك الذي يسري عن النفس ويكون مصدراً للبهجة وإدخال السرور على النفس. وخلص المقال بقول الإمام الغزالي إن قدرت على ما قدر عليه رسول الله ﷺ وأصحابه وهو أن تمزح ولا تقول إلا حقاً ولا تؤذي قلباً ولا تفرط فيه وتقتصر عليه أحياناً في الندور فلا حرج عليك فيه ولكن من الغلط العظيم أن يتخذ الإنسان المزاح حرفة يواظب عليه فيه ثم يتمسك بفعل الرسول ﷺ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة