المصدر: | مجلة الرافد 2 |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عليوى، بشار (مؤلف) |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 8 - 14 |
رقم MD: | 756182 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف علي الخطاب التربوي عند الفلاسفة المسلمين: ابن سينا والغزالي وابن خلدون. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: ابن سينا: يعد الفيلسوف" ابن سينا" من أهم الفلاسفة المسلمين وهو فيلسوف العرب الأول، ألف أكثر من 200 كتاب منها" في الفلسفة، في الموسيقي، رسالة في العقل، الخسوف وغيرها"، وقد كان لابن سينا فكر تربوي خاص، ولو أنه لم يول الاهتمام الذي أوليته أفكاره في أبواب أخري من المعرفة، ومع ذلك فإن دراسة أرائه في التربية تبرز ما لهذا الرجل من مستوي عقلي وجلاء ذهن وقوة فكر كما اشتمل المحور علي أولاً: التربية عند ابن سينا: حيث أودع ابن سينا اراءه في التربية والتعليم في رسالة له سماها" رسالة السياسة، ثانياً: اراء ابن سينا التربوية: فإن أبرز ما تميز به المذهب التربوي لابن سينا، هو أن التربية عنده لم تقتصر علي مرحلة واحدة، وهي دخول الطفل المدرسة، بل شملت تربية الطفل منذ لحظة ولادته حتي زواجه وانخراطه في الحياة الاجتماعية. المحور الثاني: الغزالي: هو الامام أبو حامد محمد بن محمد الطوسي الغزالي، وقد ولد في طوس بإيران عام 1058، ويقع ذلك الإقليم في المنطقة الشرقية من إيران، وقد تلقي تعليمه الاولي في بلدته وسبب له ذلك عطشاً كبيراً للمعرفة وتضمن، أولاً: تعليم الأطفال كما يراه الغزالي، ثانياً: مسؤولية المعلم في نظر الغزالي. المحور الثالث: ابن خلدون. واختتمت الدراسة بتوضيح إنه وبمقارنة وقائع العملية التعليمية في هذه المناطق أو الأقطار، نجد أن جميع الأقطار تتشابه في البدء بتعليم القرأن، مع اقتصار أهل المغرب علي تعليم القرأن فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|