ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لسان الدين بن الخطيب مؤرخا: دراسة فى كتابه "أعمال الأعلام"

المصدر: مجلة الرافد 2
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: داهش، محمد علي (مؤلف)
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 29 - 40
رقم MD: 756197
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
المستخلص: يعد لسان الدين بن الخطيب الغرناطي الأندلسي، أحد كبار رجالات العلم في التاريخ والحضارة الإسلامية عامة، وفي تاريخ المغرب الإسلامي خاصة. وكان نتاجه المعرفي، نتاجاً لبيئة علمية مزدهرة وزاخرة بالعطاء في مجالات المعرفة كافة. وكان أيضا، نتاجا للتفرد الشخصي الممتلئ بالحيوية والطاقة النفسية والعقلية الواعية لأهمية الزمن في تحصيل المعارف والعلوم، وفي كيفية توظيفها لخدمة المقاصد الإنسانية في العمل الصالح وبناء المجتمع على أسس قويمة، وتعبر عما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وكان ابن الخطيب في كتابه – موضوع الدراسة –يسعى إلى ترسيخ القيم الإيجابية لكل مناحي الحياة، وإبراز التميز في التدوين التاريخي لكي يضع بصمة لا تمحى من التاريخ والذاكرة الفردية والجماعية، ويكون علامة مضيئة في مسار التاريخ الإنساني، وفي الفكر والتاريخ والحضارة العربية الإسلامية خاصة.

استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" لسان الدين بن الخطيب مؤرخاً (دراسة في كتابه " أعمال الأعلام". وذكرت الدراسة أن لسان الدين بن الخطيب الغرناطي الأندلسي يعد أحد كبار رجالات العلم في التاريخ والحضارة الإسلامية عامة، وفي تاريخ المغرب الإسلامي خاصة، وكان نتاجه المعرفي، نتاجاً لبيئة علمية مزدهرة وزاخرة بالعطاء في مجالات المعرفة كافة. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: ولادة ابن الخطيب ونشأته. ثانياً: وظائفه في مملكة غرناطة. ثالثاً: مقتله. رابعاً: أسباب التأليف ومقاصده. خامساً: التعريف بكتابه (أعمال الأعلام). سادساً: منهجيته العامة في كتابة التاريخ. سابعاً: منهجه في كتابه تاريخ المشرق العربي الإسلامي. ثامناً: منهجه في عرض السيرة النبوية وعصر الخلفاء الراشدين. تاسعاً: منهجه في كتابه تاريخ (دولة بني أمية). عاشراً: منهجه في الكتابة عن تاريخ المماليك عامة. واختتمت الدراسة ذاكرة أن منهج لسان الدين ابن خطيب في كتابه (أعمال الأعلام) منهجاً وصفياً تتخلله آراء ونظرات نقدية في السرد التاريخي، وإن كتابه وفي جزئه الأول الخاص بالمشرق العربي الإسلامي، وعلى الرغم من المساحة الزمنية والمكانية الواسعة التي كتب عنها (8قرون)، وسعة اطلاعه، وتأكيده على نزاهة المؤرخون وإبرازه لمحطات ذات قيمة إيجابية في تنوير الحاضر الذي كان يعيشه وفي التنبيه عن الخاطر التي تحدق في المستقبل المنظور للوجود الإسلامي في الأندلس، واعتداده بنفسه في التدوين التاريخي، إلا أن الإيجاز المفرط، وعدم الاستناد إلي المصادر التاريخية القديمة والموثوقة، أو نسيانه المعلومات بحكم الظروف الصعبة وشيخوخته- كما ذكر عن نفسه- أضعف نوعاً ما المعلومات التي سردها في كتابه، وبخاصة عن أحداث القرون الستة الأولي، على الرغم من قيمتها التاريخية المعروفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة