ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعجب فى تلخيص أخبار المغرب: شاهد على عصر المرابطين

المصدر: مجلة الرافد 2
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: طحطح، خاليد فؤاد (مؤلف)
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 27 - 29
رقم MD: 756267
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: تتحدث الدراسة عن "المعجب في تلخيص أخبار المغرب" وهو من المصنفات المهمة التي عنيت بأخبار بلاد المغرب والأندلس خلال الفترة المرابطية والموحدية، فهو يقدم معلومات مهمة عن تاريخ ملوك هذه الدول، ويتناول الأحداث بأسلوب أدبي ممتع وسلس، ويكشف الكثير من الجوانب الغامضة في حياة من لقيهم من الشعراء والأدباء في الغرب الإسلامي، وقد ألفه في بلاد المشرق التي استقر بها بعد خروجه من بلاده لأسباب لا نعرفها تفصيلا، وللكتاب قيمة معرفية تجد مبرراتها في كونه أحد الشهود على المرحلة التي عايشها، فقد كان مؤرخا للزمن الحاضر في وقته، ولا غني للباحثين المتخصصين في تاريخ المغرب خلال العهد المرابطي وبدايات الدولة الموحدية عنه.

استهدفت الدراسة تسليط الضوء على كتاب " المعجب في تلخيص أخبار المغرب (شاهد على عصر المرابطين والموحدين)". وأشارت الدراسة إلي: أولاً: السياق التاريخي لتأليف كتاب المعجب، ثانياً: الخطوط العريضة للكتاب، وذكرت هذه النقطة أن المؤلف عبد الواحد المراكشي أشار في كتابه " المعجب في تلخيص أخبار المغرب" إلى الخطوط العريضة للمواضيع التي سيتناولها بالذكر، وهي: بعض أخبار المغرب وهيئته وحدود أقطاره وشيء من سير ملوكه وخصوصاً ملوك الصامدة بني عبد المؤمن من لدن ابتداء دولتهم إلى وقتنا هذا، وهو سنة 621ه، كما تحدثت هذه النقطة عن دخول عبد الرحمن بن معاوية إلي الأندلس طردياً وحيداً سنة 138ه،كما فصل المراكشى بين أول أمر المرابطين بالأندلس، وكيف أنهم قدموا إليها بعد استنصار المعتمد بن عباد بهم علي النصاري الإسبان من القشتاليين وحلفائهم . واختتمت الدراسة موضحة أن كتاب" المعجب في تلخيص أخبار المغرب" يعتبر من المصنفات المهمة التي عنيت بأخبار بلاد المغرب والأندلس خلال الفترة المرابطية و الموحدية، فهو يقدم معلومات مهمة عن تاريخ ملوك هذه الدول، ويتناول الأحداث بأسلوب أدبي ممتع وسلس، ويكشف الكثير من الجوانب الغامضة في حياة من لقيهم من الشعراء والأدباء في الغرب الإسلامي، وقد ألفه في بلاد المشرق التي استقر بها بعد خروجه من بلاده لأسباب لا نعرفها تفصيلاً، وللكتاب قيمة معرفية تجد مبرراتها في كونه أحد الشهود على المرحلة التي عايشها، فقد كان مؤرخاً للزمن الحاضر في وقته، ولا غني للباحثين المتخصصين في تاريخ المغرب خلال العهد المرابطي وبدايات الدولة الموحدية عنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018