ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بلاغة الصمت فى أدب المسعدى : من الأشكال الموجزة إلى الكتابة الشذرية

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: ابن عيسى، مجدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع193
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 44 - 49
رقم MD: 756345
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لعل أكثر ما يسم أسلوب المسعدي في كتابته الإبداعية هو غلبة الصمت والإيجاز، على الكلام والإسهاب، حتى لتغدو الكتابة عنده قائمة على الخصاصة والكفاف، فلغته متقشفة، وجمله قصيرة مكتنزة، وخطابه يهجس ويوحي أكثر مما يبوح ويفضي. بل إن هذه السمة لتشمل مسيرته الإبداعية ذاتها، فلا نعثر له طوال إقامته في أرض الناس على أكثر من أربعة كتب اشتملت على سبعة أعمال تميل أغلبها إلى القصر والاختزال، على غير عادة الكتاب في البوح والإفضاء واستدامة القول وتطويل الخطاب، إذ فراغات مديدة تفصل بين كتاب وآخر وبين كتابة الكتاب وإخراجه إلى الناس، وبين البدء في عرض نصوصه ولم شملها في كتاب. حتى ليبدو لنا الأمر اختيارا، ومقصدا، له خلفياته النظرية وله تجلياته النصية. تنطلق هذه الورقة من هذه الفرضية لتفحص مظاهر الإيجاز ومساحات الصمت في أدب المسعدي مستدعية مفهوم الكتابة الشذرية منظارا تتفحص من خلاله مجمل السمات التي ذكرنا، ولتبحث اعتمادا عليه عن الخلفيات التي دعت الكاتب إلى هذا الضرب من الكتابة المتقشفة الصامتة.

عناصر مشابهة