ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حين خرج القلم الأنثوي من مخدعه : الكتابة النسوية .. من جيل التأسيس إلى جيل التجديد

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: ابنة عمار، تربة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع189
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: مايو / جمادي الثاني
الصفحات: 74 - 78
رقم MD: 756592
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد ظهر من خلال الكتابة النسوية السردية المعاصرة مع الجيل الذي سميناه جيل التجديد، الجيل الذي جاء في وقت يمكن أن يقال فيه أن وطأة الموروث بدأت تتراجع قليلا، خلافا لأيام ليلى بعلبكي في عقد الخمسينيات عندما كتبت روايتها "أنا أحيا" والتي عرضتها للمحاكمة؛ مما انعكس سلبا على جرأة الكتابة النسوية آنذاك، وأصابها بالتراجع، متخذة حينئذ أسلوب المهادنة وكتابة السيرة الذاتية للمجتمعات العربية، إضافة لإثارة خجولة للقضايا الاجتماعية، الشيء الذي أخر ثورة المرأة العربية في وجه الظلم والاضطهاد، لتنطلق في تسعينات القرن الماضي مع أحلام مستغانمي من الجزائر، وليلى العثمان من الكويت، وأمال مختار من تونس، وهيفاء البيطار من سوريا، ورجاء الصانع من السعودية، وصبا الحرز من السعودية أيضا، وسميرة حمادي فاضل من موريتانيا. \ ويمكن للمتتبع لمسيرة السرد النسوي أن يلاحظ انسجاما نسبيا أو تواطؤا ضمنيا تم بين المتلقي وهذا الجيل، خاصة من الجيل الجديد من القراء الذين أصبحوا أكثر وعيا من ذي قبل، مما يجعل الأمر يعود إلى مستوى الوعي الذي بدأ ينتشر في أفق المجتمعات العربية، مع انحسار النظرة التقليدية المتحجرة في زوايا ودوائر شبه محدودة.

عناصر مشابهة