ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علي أحمد باكثير : قيل إنه أول الخارجين على ثلاثية القافية و التفعيلة و الروي

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع190
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: يونيو / شعبان
الصفحات: 12 - 15
رقم MD: 756653
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الكتاب السارد والمسرحي الراكز والشاعر المطبوع علي أحمد باكثير من جيل الإحيائيين العرب، وكان ممن جمع الخصال الثقافية ووعاها، وسبح في مياه المعاني وأوفاها حقها، فهو الشاعر الذي تاق منذ زمن مبكر إلى تأكيد مثابة العربية بوصفها لغة شعر وشعور، وقد ناجز في ذلك أساتذته في اللغة الإنجليزية التي درسها على مسار شكسبير، ونال منها حظا وافرا. لم يعاند باكثير أستاذ اللغة الإنجليزية المتأدب الذي تباهى بكون الإنجليزية أكثر مرونة من العربية، لكن باكثير -ردا على ذلك -كتب شعرا خارج الروي والقافية.. معتمدا على التفعيلة، حتى قيل إنه أول الخارجين على ثلاثية القافية والتفعيلة والروي حسب العمود الخليلي. وكان بهذا كمن يدشن عهدا جديدا في الشعر العربي، فجاءت المبارزة لصالح فتح جديد، وبيان عربي متجدد. تلك محطة الشعر عند باكثير، الذي ترك لنا فيها قصائد كثيرة، وحباها فضاءات للمناسبات والقريض والرثاء.

عناصر مشابهة