المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على التربية الثقافية في القرآن الكريم؛ حيث حمل القرآن على عاتقه إعادة الصياغة الفكرية والثقافية للإنسان الذي لابد أن تتكامل عنده الرؤية إلى الحياة بكل جوانبها ولابد أن يكون على دراية بكل ما حوله ولقد تردى الجانب المعرفي والثقافي لدى الإنسان زمن الفترة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فكان لابد من إعادة صياغة هذه العقول ومن هنا جاء القرآن بمنهج التنوير ليأخذ العقل الإنساني من الظلام والضلال ليهديه سواء السبيل ويطلق له العنان في ملكوت الرحمن والعلم والإبداع والتاريخ القديم وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تدعوا إلى الإبحار في العلم والمعرفة في كافة الجوانب العلوية والسفلية. وأشار المقال إلى الجانب التطبيقي لثقافة الآخر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم حيث تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين أخذا وردا ونقدا فما كان مما عندهم يحقق المصلحة والمنافع للامة الإسلامية ولا يتعارض مع القرآن والسنة. وخلص المقال باستعراض ضوابط تقبل ثقافة الآخر كما وضعها النبي صلى الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|