ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الميتافيزيقا .. بين هيدغر و دريدا

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: التاور، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع191
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: يوليو / رمضان
الصفحات: 16 - 21
رقم MD: 756776
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إذا كان مارتن هيدغر قد حقق في سياقات الفلسفة المعاصرة نقلة نوعية في سبيل تجاوز الميتافيزيقا، وإضاءة انحدارها بفضل عمله الجبار الذي تحقق في ضوء ثلاثة معطيات: استلهام نتشه وفلح بذور الاختلاف التي نثرها في تربة الفكر الغربي المعاصر، وتحرير أنطولوجيا أوائل الإغريق من شوائب الميتافيزيقا، والتوجه بمنهج الفينومينولوجيا المنحدر من إدموند هوسرل وجهة جديدة، تتوسله لاجتثاث الأنطولوجيا وتخلصه من بقايا النزعة السيكولوجية وفلسفة الذاتية التي ظلت دائمة الحضور عند هوسرل، كما يقول جان باتوكا. إذا كان الأمر كذلك، فإن في حديث جاك دريدا لمجلة الكرمل ما يؤكد أهمية هذه النقلة التي حققها هيدغر في سياقات الفلسفة المعاصرة واستفادته منها، يقول: "إن ديني لهيدغر هو من الكبر، بحيث أنه سيصعب أن أقوم هنا بجرده والتحدث عنه بمفردات تقييميه أو كمية، أوجز المسألة بالقول إنه هو من فرع نواقيس نهاية الميتافيزيقا وعلمنا أن نسلك معها سلوكا استراتيجيا يقوم على التموقع داخل الظاهرة وتوجيه ضربات متوالية لها من الخارج. أي أن نقطع شوطا مع الميتافيزيقا وأن نطرح عليها أسئلة تظهر أمامها من تلقاء نفسها عجزها عن الإجابة وتفصح عن تناقضها الجواني".

عناصر مشابهة