المستخلص: |
تتلخص عبارات الباحث وعصارة فكره في أطروحته البحثية ورسالته العلمية الماجستير في أن معجزة هذا القرآن الخارقة ليست فقط في بلاغته وخلوده وحفظه من التحريف، وليست فقط في صلاحية القرآن لكل زمان ومكان بل إنها فوق ذلك بكثير. فهو الكتاب المبين، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو المعجزة الخالدة، الباقية المستمرة، على تعاقب الأزمان، وتوالي الدهور والأعوام، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. كما أن القرآن الكريم النور الذي يهدي به الله قلوب الحيارى فيذهب عنها العمى والران الذي كساها، والكفر والشرك الذي عشعش في ثناياها. وأن من قرأه وتدبره، وعاش به في نصوصه، وفسر آياته، وجنى من ثمار فإنه سيجد المخرج من جميع مشاكل الحياة. ونحن في عصرنا الحاضر بمآسيه وآلامه، الناس في حاجة ماسة إلى العودة إلى هذا القرآن الكريم الذي لا نجد العزة إلا فيه والتمسك أحوج ما نكون إلى القرآن، ليصلح حال الأمة في أرزاقها ومجالات حياتها الاقتصادية والمالية إن هم أخذوا بالأسباب وساروا في طريق الحلال وحققوا الإيمان لأن علاقة الإيمان بالرزق علاقة وطيدة فمن حقق الإيمان والشكر نال الرزق الواسع والمال الوفير في الدنيا.
|