LEADER |
02852nam a22002057a 4500 |
001 |
0137344 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b بريطانيا
|
100 |
|
|
|a يوسف، محمد علي
|e مؤلف
|9 335463
|
245 |
|
|
|a فلا تخافوهم وخافون
|
260 |
|
|
|b المنتدى الإسلامي
|c 2016
|g ذو القعدة / أغسطس
|m 1437
|
300 |
|
|
|a 18 - 21
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|e سلط المقال الضوء على مقابلة تتكرر كثيراً في كتاب الله تعالى بعنوان" فلا تخافوهم وخافون". واستعرض المقال بعض من الآيات القرآنية التي تشترك في وجود تلك المقابلة القرآنية الواضحة والتي توحي بأن العبد المسلم لا ينبغي أن يجتمع في قلبه خوفان؛ الخوف من الله والخوف من خلقه، ومن هذه الآيات، قول الله تعالى:" إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين" " أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين" " لئلا يكون للناس حجة عليكم إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون". ومن خلال هذه الآيات فقد بين المقال أن مشاعر الخوف تعد من أعقد وأخطر الأحسايس التي تعتري البشر وتتحكم في مسارات حياتهم من خلال تسلطها على ملك الأعضاء والجوارح، القلب. ثم بين المقال أن الحاكم الفاسد دائماً يكون حريص على تخويف الخلق منه، إنها صناعة الخوف التي ورثوها عن معلمهم الأول إبليس، ويبدو ذلك واضحاً فيما حكاه الله سبحانه وتعالى عن فرعون :" إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل". وأخيراً فإن معرفة الله التي إذا استقرت في قلب عبد فإنها تهز بل تزلزل كل تصوراته الخاطئة ونظراته القاصرة فتسقط كافة أوثان النفس لتخر متهدمة على أنقاض سوء الظن والخوف من الخلق أو التعلق بهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|
653 |
|
|
|a القرآن الكريم
|a تفسير القرآن
|a ألفاظ القرآن
|
773 |
|
|
|4 الدراسات الإسلامية
|6 Islamic Studies
|c 005
|l 351
|m ع351
|o 0599
|s البيان
|t Statement
|v 000
|
856 |
|
|
|u 0599-000-351-005.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p n
|q y
|
995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
999 |
|
|
|c 757010
|d 757010
|