ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بريطانيا والإتحاد الأوربي.. من الخاسر؟

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: شبيب، نبيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع351
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ذو القعدة / أغسطس
الصفحات: 64 - 66
رقم MD: 757042
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الخاسر بريطانيا أم الاتحاد الأوربي. فحتى اللحظة الأخيرة قبل استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي كانت المخاوف من التداعيات تدفع المسؤولين السياسيين والمراقبين والمحللين إلى تأكيد تفاؤلهم بالنتيجة المرتقبة وهذا ما ضاعف مفعول الصدمة عند ظهورها بما خيب الآمال فظهرت ردود أفعال متسرعة تتحدث عن بداية النهاية للاتحاد نفسه، وعن انفصال بعض مكونات المملكة المتحدة وعن أزمة مالية عالمية بل انتشرت تكهنات أشبه بالتمنيات أن يجري استفتاء آخر قبل تنفيذ نتائج الأول واختلط جميع ذلك بتصريحات تتضمن التهديد والوعيد بأن المفاوضات على ما بعد الانسحاب من الاتحاد ستكون عسيرة للغاية ولن يكون فيها تنازلات هذا مع أن بريطانيا ليست دويلة ضعيفة لتنهار أو تتفتت بين ليلة وضحاها إذا استقلت عن المسيرة الأوربية، كما أن الاتحاد الأوربي ليس مجموعة ضعيفة وليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها أزمة كبيرة ثم يتجاوزها ليتابع المسيرة الأوربية التي بدأت بعد الحرب العالمية الثانية بفترة وجيزة. وخلص المقال بالقول بأن التساؤل بمن الخاسر من الطرفين سؤال متكرر ولا يوجد جواب قاطع بصدده فتشابك العلاقات مكثف وعميق عبر الحدود عالميًا وليس أوربيًا فقط فمن جهة يسبب حدث من مستوى الانسحاب البريطاني أضرارًا جسيمة للجميع ومن جهة أخرى يشكل الخوف من تفاقم الأضرار عامل ضغط على صناع القرار أن يتجنبوا التصعيد ويسارعوا لإيجاد وضع طبيعي مجددًا وهو ما يرتبط هنا بما سيستقر عليه تنظيم العلاقات الثنائية بعد الانسحاب ويقرر الميثاق الأوربي أن الانسحاب يتم من خلال المفاوضات حول بدائل عن العلاقات الاندماجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021