ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السعودية وإيران: حرب الإعلام؟

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الفاتح، مدى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع351
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ذو القعدة / أغسطس
الصفحات: 68 - 72
رقم MD: 757046
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على حرب الإعلام بين السعودية وإيران. فقد نشر موقع "ديفنس وان" بتاريخ السادس عشر من فبراير مقالًا مشتركًا لكل من سارة شيس وأليكس دو وال بعنوان مثير "لنبدأ في التأهب لانهيار المملكة السعودية" وكتب هذا المقال شخصيات مرموقة مما أدى إلى وجود دعاية لانهيار المملكة ومن اللافت للنظر أنه من أحد الأسباب التي يمكن طرحها لتفسير سهولة تسويق الدعاية الإيرانية في الولايات المتحدة خاصة هو حرص إدارة أوباما على تحسين صورة إيران حتى قبل توقيع الاتفاق النووي وهو ما جعل الدعاية الإيرانية مدعومة من ملالي إيران ومن شخصيات أمريكية نافذة على الإعلام المهم هنا هو أنه قد كان هناك التقاء إعلامي بين الدعايتين الصفوية والأمريكية، واللتين تتفقان على التركيز على استهداف المملكة وتشويه صورتها، ولأول وهلة تبدو إيران خاسرة في حرب الدعاية التي وجهتها للعالمين العربي والإسلامي، فوسائل الإعلام المهمة القريبة من إيران والتي يمكن عدها على أصابع اليد الواحدة لا يمكنها بأي حال أن تنافس العشرات من القنوات في المنطقة العربية والتي وإن كانت تختلف في بعض الأحيان مع بعض التوجهات السعودية إلا أنها في الأخير وحينما يتعلق الأمر بعداء بين السعودية التي تمثل السنة وإيران فإن الغالب منها سيقف مع السعودية. وأوضح المقال أنه في هذا الإطار يمكن قراءة مقال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي الأخير والذي نشره في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "هل بإمكان إيران أن تتغير" وهو مقال خاطب فيه الجبير النخبة الأنغلوفونية مذكراً بما قامت به إيران بعد ثورتها من دعم لعمليات إرهابية بشكل مباشر أو عبر تنظيمات تابعة لها في الدول المجاورة ودول أخرى منها غربية. وخلص المقال بالقول بأن المعركة ستكون طويلة المدى بلا شك، وكأي معركة من هذا النوع فإن صاحب النفس الأطول هو الذي سينتصر والسعودية تبدو حتى الآن الطرف الأقوى وستظل أقوى طالما تمسكت باستقلال قرارها عن الشريك الأمريكي التقليدي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة