ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إيران وأزمة القضية الكردية الإيرانية

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الأحوازي، صباح الموسوي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع351
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ذو القعدة / أغسطس
الصفحات: 94 - 95
رقم MD: 757140
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على إيران وأزمة القضية الكردية الإيرانية. فتُعد هذه الأزمة ذات العمر طويل جداً حيث كانت هناك جمهورية كردية عرفت باسم جمهورية مهاباد أسقطها النظام الشاهنشاهي البلهوي بمساندة أمريكا سنة 1946م وهي أول جمهورية لأكراد المنطقة وقد تم إعدام رئيس تلك الجمهورية القاضي أحمد بعد عام من انسحاب الروس من غرب إيران منذ ذلك الحين لم يتوقف أكراد إيران عن المطالبة بحق تقرير مصيرهم فأكراد إيران كانوا الملهمين لأكراد العراق ومن ثم أكراد تركيا وسوريا في النضال من أجل نيل اعتراف الدول التي يعيشون تحت سيادتها بحقوقهم القومية. وأوضح المقال أنه بعد الثورة الإيرانية التي أطاحت بنظام الشاه والتي ساهم الأكراد الإيرانيون فيها بقوة طالب الأكراد الخميني بالإيفاء بوعوده التي قطها لهم والتي وعدهم فيها بالاعتراف بحقوقهم القومية في إطار الحكم الذاتي ولكن الخميني ضرب بتلك الوعود ظهر الحائط ما دفع الأكراد إلى القيام بانتفاضة شعبية مسلحة أخمدها الخميني بوحشية فائقة. وأشار المقال إلى أن شكل الأكراد تحالفاً مع منظمة مجاهدي خلق المعارضة لنظام الخميني بعد أن أعلنت عن وعدها بالاعتراف بالحكم الذاتي للأكراد بعد إسقاط النظام الإيراني من جانبه سعى النظام إلى إضعاف الحركة الكردية من خلال إحداث الانشقاقات في صفوفها وبعد أن تمكن من إحداث ذلك سعي في كسب جماعة الدعوة والإصلاح التي تعد جناح تنظيم الإخوان المسلمين إلى جانبه وقد نجح في ذلك أيضاً وأصبحت الجماعة حليفاً له في مواجهة الحركة الثورية الكردية. وخلص المقال إلى أن تغطية النظام الإيراني على الأزمة الكردية بمنخال الاتهامات التي يوجهها للسعودية لن تنهي الأزمة ولن تضر السعودية ولكنها سوف تزيد من اشتعال النيران في المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة