المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
مؤلف: | هيئة التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | ع352 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ذو الحجة / سبتمبر |
الصفحات: | 94 |
رقم MD: | 757144 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان لسان عاد الأولي. فمن الأخطاء التي وقع فيها بعض علماء اللغات العربية القديمة المسماة خطأ بالسامية أنهم جعلوا عاداً وثمود أقواماً بائدة عاشت في زمن غير بعيد عن زمن العرب الجاهليين فتناقلوا أخبارهم قبل تنزل الوحي والصواب أن عاداً وثمود من الأمم العربية البائدة التي عاشت قبل موسى عليه السلام بل قبل إبراهيم عليه السلام. وأوضح المقال أن الشاهد على أن عاداً أمة عربية موغلة في أعماق التاريخ وسواء كانت مساكنهم في جنوب الجزيرة العربية أو شمال الحجاز فإن هذا لا يخرجهم عن وصف العروبة لكننا لا نعلم طبيعة العربية التي تحدثوا بها بيد أنها عربية قديمة جداً لا يمكن أن تكون وليدة للآرامية أو العبرانية كما قال البعض عن عربية إسماعيل عليه السلام. وخلص المقال إلى أن الرأي الأقرب إلى الصواب هو أن كل اللغات التي أصبحت تعرف بالسامية إنما هي لهجات عربية قديمة تطورت عن لغة أم لعلها تلك التي تحدث بها قوم عاد الذي خلفوا نوحاً وكل من عاش بعد الطوفان هم من نسل نوح عليه السام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|