ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وقد خلقكم أطوارا

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الزهرانى، فايز بن سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع352
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ذو الحجة / سبتمبر
الصفحات: 32 - 37
رقم MD: 757190
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الآية الكريمة القائلة "وقد خلقكم أطوارًا" والتي توضح طبيعة التغير في المراحل العمرية للإنسان والتكرار المستمر لهذا التغير سواء كان على مستوى الفرد لوحده أو على مستوى الناس عمومًا وهذا يدل على عظمة الله تعالى وتفرده بالألوهية، وقد ذكر المفسرين رأيين الأول تناول المعنى الأصلي للآية وهو التفسير المحض حيث قالوا "تارات، حالًا بعد حال" والثاني ما يعد من ضرب الأمثلة على التفسير حيث قالوا "نطفة، علقة، مضغة" ويبقى المراد من كلام الله تعالى هو المعنى الأصلي العام وهو حال بعد حال وعليه فإن مسألة الأطوار لا تتوقف عند تمام خلق الإنسان بل تستمر معه إلى يوم البعث فالأطوار ناموس كوني لا يختص به الإنسان فقط بل سائر الطبيعة والكون كما تعد الأطوار أيضًا ناموس دعوي. وتطرق المقال إلى أطوار الداعية وأن التجديد فيه حياة لكل شيء وعلينا ممارسة التفكير الاستراتيجي الاستشرافي والتفكير الإبداعي. وخلص المقال بالقول بأن المؤسسات الدعوية بحاجة إلى التجديد الدائم من أجل التجديد البقاء على حياة المؤسسة وليس فقط من أجل تجديدها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة