| المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان حلب وما بعدها. فانتهت مرحلة من تاريخ الجمهورية التركية، لكن تبقى على الرئيس رجب طيب أردوغان أن يتخلص من أعباء تلك المرحلة، لا سيما الأعباء المتعلقة بالأمن القومي التركي التي نجمت عن تبعات اتفاقية لوزان عام 1933م، حيث وضع الأساس للدولة الكردية وأجبرت تركيا على التخلي عن أجزاء من إرث الدولة العثمانية لصالح دويلات صنعتها الدولة الاستعمارية ولا تزال تمارس الوصاية عليها. وأشار المقال إلى تقرير نشره معهد واشنطن للدراسات الهزيمة التي تلقاها النظام في حلب إلى الإهمال الذي عانى منه الجيش تحت قيادة قائد قوات حلب اللواء أديب محمد، الذي تم استبداله مباشرة بعد الهزيمة ليحل مكانه اللواء أديب محمد، الذي تم استبداله مباشرة بعد الهزيمة ليحل مكانه اللواء زيد صالح من الحرس الجمهوري، الذي انتصر مع العقيد سهيل الحسن في معركة طريق الكاستيلو. وأوضح المقال أن أحد أبرز الأسباب التي روج لها التقرير هي أن الجنود السوريين –ولاسيما العلويون-أقل عزماً على الدفاع عن حلب مما هم تجاه اللاذقية أو حمص أو دمشق، لأن تلك المنطقة ليست أراضيهم. وختاماً فعلى صعيد القوة التركية الفاعلة في سوريا يظهر جلياً أن الصراع في سوريا بين القوى الإقليمية الكبرى أخذ في الظهور إلى السطح بشكل أكبر، وإذا كان أردوغان يرغب حقاً في التصالح مع بوتين فعليه إثبات استعداده لوقف دعم الثوار، لكن تركيا التي أفشلت آخر انقلاباً الجيش دفاعاً عن أمنها القومي لن تتنازل عن حقها في حماية أمنها القومي في الجنوب، وإن كان البعض يعتقد أن تركيا ستغلق حدودها في وجه الثوار استجابة لمطالب روسية فإن هذا الامر من المحال حدوثه، لا سيما وأن الأتراك يرون تقدم الأكراد في منبج بغطاء أمريكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|
