ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البحث العلمى فى الوطن العربى: رؤية تشخيصية مقارنة

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: أمعضشو، فريد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع209
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 30 - 35
رقم MD: 757364
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم رؤية تشخيصية مقارنة عن البحث العلمي في الوطن العربي. ذكر المقال وصف واقع البحث العلمي في العالم العربي، على أنه مؤسف حقاً وأنه مخيب للآمال، وأنه يفتقد النجاعة والقوة المطلوبتين ليكون في مستوى مواجهة التحديات، وكسب الرهانات. كما أشار المقال إلى عدد المشتغلين بحقل البحث العلمي، بالنسبة إلى عدد السكان، من المعايير الأساسية المعتمدة دولياً في تصنيف الدول في سلم البحث العلمي. وأبرز المقال سبب الضعف في أعداد الباحثين على الصعيد العربي هو نقص الإنفاق عليهم وعلى البحث العلمي عموماً. وكشف المقال عن تباين حجم الإنفاق على أنشطة البحث العلمي والتطوير، بين العالمين المتقدم والمتخلف. واختتم المقال بالإشارة إلى بعض الصعوبات والأسباب التي تعيق البحث العلمي في الوطن العربي، وتجعله دون مستوى آمال أناسه وتطلعاتهم، وغير مؤهل، بما فيه الكفاية، لتكوين نخب عالمة مؤثرة في الساحة العلمية العالمية حالياً، ومنها: عدم استثمار نتائج البحوث عملياً؛ ذلك بأنها تظل حبيسة رفوف خزانات الكليات والمعاهد، وحين يمر عليها زمن طويل تصير تلك النتائج متجاوزة. وضعف إعداد الباحثين وتأهيلهم لممارسة البحث العلمي، مما يجعل عدداً منهم غير متحكمين بعد في مهارات هذا البحث وتقنياته، رغم أنهم من المفترض أن يكونوا قد درسوا قبلاً مواد في مناهج البحث وآلياته. وقدم البحث مجموعة من التوصيات، منها: ضرورة إعادة النظر في المنظومة التربوية التعليمية المتبعة الآن في العالم العربي عموماً؛ باتخاذ مبادرات إصلاحية حقيقية تفضي إلى تجاوز طرائق التدريس التقليدية، واعتماد استراتيجيات ديدكتيكية أخرى تقوم على تكريس الحوار، وتشجيع الإبداع والتميز، وتثمين التعلم الذاتي، وغيرها مما يضمن للتعليم تحصيل مخرجات ذات جودة وكفاءة وفاعلية في المحيطين الخاص والعام معاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة