ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشارات تفسيرية لابن يتمية

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: آل عبداللطيف، عبدالعزيز بن محمد بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع337
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: رمضان / يوليو
الصفحات: 92 - 94
رقم MD: 757402
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة إشارات تفسيرية لابن تيمية. وأشارت الورقة إلى ما بينه ""أبو العباس ابن تيمية"" أن الإشارات التفسيرية لكتاب الله عند أرباب التعبد قد يكون معناها صحيحاً، فهي وإن لم تكن مرادة من لفظ الآية لكنها قد تصبح من باب الاعتبار والقياس، فتلك الإشارات الصوفية كالأقيسة الفقهية منها الصحيح والفاسد. كما تطرقت إلى أن المطلع على تلك الإشارات والمعاني قد تكشف طرفاً من الاهتمامات الحاضرة في ذهن ""أبي العباس""، وتفصح عن الشواغل التي أهمته في قلبه وعقله، وأكد من ذلك أنها تظهر قدرته الفائقة ومهارته العميقة في تنزيل آيات القرآن على ما يلائمها من الوقائع والأحداث والأحوال، فقد جمع أبو العباس بين تدبر وفقه النصوص، والدراية بالوقائع والنفوس ومنها الأمثلة التالية، في قوله عز وجل: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا﴾ (آل عمران:155)، فهذه الآية تتحدث عمن تولي وانهزم يوم أحد، فاستظهر عليهم العدو بسبب ذنوبهم، وكما قرره ابن تيمية في غير موضع، لكنه ألمح إلى ضرب آخر من الانهزام، وهو نظير ذلك التولي والانهزام في القتال، فألحق –رحمه الله- الهزيمة في الجدال بالهزيمة في الجلاد، كما هو حال الأشاعرة المغلوبين أمام المعتزلة، والحاصل أن المعتزلة إنما كسروا الأشاعرة بسبب ذنوبهم حيث وافقوهم في إنكار العلو والفوقية لله عز وجل. وختاماً توصلت الورقة إلى أن هذه الإشارات التفسيرية والمواهب اللدنية إنما هي غيض من فيض أبي العباس، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ولذا لا نعجب أن ""أبو العباس"" أن من فرح بالقرآن فقد فرح بأعظم مفروح منه، ومن فرح بغيره فقد ظلم نفسه ووضع الفرح في غير موضعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة