المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | النجمي، وائل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع206 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أكتوبر / ذو الحجة |
الصفحات: | 79 - 81 |
رقم MD: | 757422 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
بهذه الأسطر الشعرية التي تضمنتها قصيدة "الوقت ليس بوقتنا" والتي استهل بها الشاعر حمزة قناوي مدحل ديوانه " أكذوبة السعادة المغادرة" استهل أيضا قراءتي فقد لفتت نظري تلك الطاقة الشعورية والمعنوية التي يشكلها الشاعر في قصيدته الاستهلالية فذلك التساؤل المدهش: "أين المفر من الغرق؟، سيدفع القارئ للتساؤل: ولم الغرق؟ خاصة أن الديوان يقدم لنا نفسه بوصفه منتميا لتيار الكتابة الرومانسية إلا أن القارئ وهو يمضي عبر رحلة القراءة والتلقي داخل النص سيكتشف أنه يغرق في شعور وجداني ينقسم بين شطرين الأول: الحب والوجد والهيام والشوق، صحيح هو شعور حزين تلهيه حرارة الرغبة في الشوق والتواصل دون أن تتحقق ألا أن القارئ سرعان ما سيجدد نفسه أمام شطر آخر من الديوان، شطر يفيض غضبا وتأثرا بالأوضاع والأحوال الإنسانية العامة، وأنه تورط في دنيا الشاعر التي عاشها بمرها، ويندر أن نجد غير المرارة في الديوان وأنه بعدما كان يجد شاعرا يعبر عن الحب والغزل بما يصلح أن يكون لسان حال كل العاشقين إذ به يتحول لناسك متصوف يحمل هموم الدنيا كلها، بل عموم الحياة والموت أيضا علي رأسه كما في القصائد الوجودية التي صور فيها الشاعر بقسوة شديدة علي النفس وفاة والده. |
---|