المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | دماج، همدان زيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Dammag, Hamdan |
المجلد/العدد: | ع211 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 6 - 14 |
رقم MD: | 757469 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على الفيلسوف برتراند راسل فيلسوف القرن العشرين. وأكدت الورقة على أن راسل يعد من أهم فلاسفة القرن العشرين، ومن أعظم علمائه ومفكريه الذين أسهموا إسهاما كبيرا في تأسيس الكثير من المفاهيم الثقافية والسياسية والاجتماعية السائدة في العالم اليوم، وفي الغرب على وجه الخصوص، كما كان واحدا من قلائل العباقرة الذين قرنوا أفكارهم وتنظيراتهم وآرائهم الجدلية بالتطبيق، والانخراط المباشر في العمل الاجتماعي والسياسي. كما أكدت على أن راسل ترك ثورة هائلة من المؤلفات، قاربت السبعين كتابا، إلى جانب العشرات من المقالات العلمية. وبينت الورقة أن حياة راسل الفكرية بدأت في دراسة المنطق الرياضي، وكان من أوائل من وظفوا المنطق لتوضيح الإشكاليات الفلسفية، معتبرا أن " الرياضيات ما هي إلا شكل من أشكال المنطق بلغ درجة عالية من التطور". كما بينت أن راسل ولد عام 1872، في ويلز، لأسرة شهيرة اشتغلت عبر قرون عديدة بالسياسة. وأشارت الورقة إلى أن راسل استطاع قبيل الحرب العالمية الأولي، أن يجمع توقيعات عدد من أساتذة الجامعة على بيان يطالب بريطانيا بعدم خوض الحرب، التي ما إن اندلعت واشتركت بريطانيا فيها حتى تخلي معظم موقعي هذا البيان موقفهم المدافع عن السلام، وشرعوا بتأييد الحكومة البريطانية. كما أشارت إلى أن راسل في 15 يونيو 1916 حوكم بتهمة الإساءة إلى التجنيد والنظام، بعد أن شارك في كتابة منشور يحتج على تجريم أولئك الذين يرفضون التجنيد في الجيش والمشاركة في القتال. وتطرقت الورقة إلى أسباب إطلاق على راسل لقب خنزير شيوعي وأجير برجوازي. كما تطرقت إلى السلاح النووي ومستقبل البشرية، والقومية العربية واحترام الذات، الغرب وإسرائيل، وشواغل راسل الثلاثة. واختتمت الورقة بتسليط الضوء على الرسالة التي وجهها راسل للأجيال القادمة في مقابلة تلفزيونية عام 1959. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|