ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









ابن رشد شارح أرسطو ومعلم الغرب: كيف حول المديح إلى مأساة

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: سباهي، رانيا حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع211
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مارس
الصفحات: 24 - 30
رقم MD: 757475
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف علي" ابن رشد شارح أرسطو ومعلم الغرب كيف حول المديح إلى مأساة. وبينت الورقة أن ابن رشد هو ثالث الفلاسفة الذين لخصوا كتاب أرسطو، وهؤلاء الفلاسفة لم يلخصوا كتاب أرسطو في الشعر لأنهم كانوا من النقاد في الأصل، لكنهم لخصوا كتب ارسطو جميعها ومن بينها الشعر، وكان الفارابي اكثرهم اجتراء على النقد وعلى تمييز ما يخص الشعر العربي وما لا يخصه، أما ابن رشد فكان شديد الأمانة في قراءة كتاب ارسطو وفي التطبيق، غير أنه غالي في التطبيق علي الشعر العربي. وأوضحت الورقة إنه عندما تختلف المفاهيم، ستختلف النتائج أيضاً، فالنتائج كانت مخيبة للأمال عند ابن رشد، لأن التطبيق كان خطأ، حيث يقول أرسطو:" إن موضوع المحاكاة هو عادات الناس في الحياة واعتقاداتهم وأفكارهم، والنظر أي الاحتجاج والجدال والخصومة الفكرية، ويقول ابن رشد: المحاكاة تشبيه، وتتألف من مشبه: العادات والاعتقادات والنظر، ومشبه به المحاكاة والوزن واللحن. وأشارت الورقة إلي أن الخطأ الأخير في التطبيق لابن رشد أنه ظن أن الموشحات نموذج المحاكاة الارسطي الكامل، لأنه يصحب بالألحان، وهذا غير صحيح لأن الموسيقي التي تصحب الموشح غير الموسيقي التي تصحب القصة. واختتمت الورقة بالإشارة إلي قول جلال الدين الرومي:" لو لم يكن في أعماق مخزن نفوسنا فأر سارق، فأين يذهب قمحنا؟، فنحن نسعى للخير، لكننا نترك في نفوسنا شيئاً من الشر، وبذلك نضيع ما نحصله من الخير". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة