المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أحمد يحيى على (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع211 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 35 - 37 |
رقم MD: | 757480 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" الشخصية العربية ومفهوم القوة تجربة عنترة بن شداد نموذجاً". وذكرت الدراسة أن الفن على تنوع أشكاله ليس بمعزل عن هذا الواقع الحياتي المعيش، يلتحم به ويتناوله وفقاً للقالب الذي يستعين به في عملي الظهور أمام من يتلقاه، والخبر القصصي فن حكائي نثري كان له وجود من مصنفات كثير من العرب القدامى، أمثال الجاحظ والأصفهاني وغيرهما، وهو في جوهره قصة قصيرة تعتمد على المزج بين ما هو تاريخي، وما هو فني، تتدخل في تشكيله مخيلة الذات القاصة. وتناولت الدراسة نقطتين وهما: فروسية عنترة من نظرة الجماعة إلى نظرة الفرد. ثانياً: الشخصية (من منطقة الخرافة إلى منطقة الحقيقة، وبينت هذه النقطة أن كلمات عنترة في هذا الخبر القصصي تأتي لتعلن على المستوي الفني حكايتها، عكس ما أنصف به على المستوي الواقعي، وما اختمر في وعي الجماعة تجاهه. واختتمت الدراسة ذاكرة إن عنترة ذاك الإنسان المجرب الذي يمتلك رصيداً معرفياً متراكماً من الخبرات، يقرأ نفسه ويقدم ثمرة ذلك إلى من يهمه الأمر في إطار لوحة مرسومة باللغة تجمع بين متعارضين في الفهم وفي الرؤية طرفاها: فرد يتأمل داخل ذاته وخارجها قارئاً الاثنين بطريقة ترجو السلامة والإصابة، وطرف ثان جمعي الطابع يعتمد في مواقفه على منطلق ذي صبغة عاطفية قد تغيب مقومات النظر العقلي المنظم إلى حد ليس بقليل، ولا شك في أن هذا يأخذنا إلى منهج قرآني في الفكر واستنباط الأحكام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|