المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | سالم، محمد ولد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع213 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مايو / رجب |
الصفحات: | 59 - 60 |
رقم MD: | 757502 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تقدم رواية "شوق الدرويش" للكاتب السوداني حمور زيادة التي دخلت القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2015، حكاية الشاب السوداني بخيت منديل مع الفتاة المصرية من اصول يونانية ثيودورا أثناء حكم المهدية في السودان. بخيت زنجي اختطفه النخاسون صغيرا وباعوه عبدا لأوروبي مقيم في الخرطوم، وبعد سنوات يجد حريته وتضطره المجاعة إلى اللحاق بجيش المهدي الذي غزا مصر، وهناك يقع في الأسر والعبودية مرة أخرى، لكنة لا يلبث أن يتحرر ويعود إلى السودان، ليتعرف على ثيودورا أو حواء كما صار اسمها بعد الأسر، وهي راهبة شابة جاءت إلى السودان لتعمل مدرسة في إحدى مدارس التنصير في الخرطوم أيام الحكم العثماني المصري أواخر القرن التاسع عشر، ولما استولى جيش المهدي على الخرطوم سنة 1885 أسرت ثيودورا، وأخذت إلى أم درمان، ووقعت في نصبب أحد الأعيان من أنصار المهدي، سلبة جمالها الفاتن وأرادها لمتعته، لكنها لم تمنعت عليه، فتركها لخدمة زوجته، حتى توفيت زوجته فأصبحت هي مدبرة المنزل، وأثناء ذلك تعرفت على بخيت، وكان أفطس الآنف أجعد الشعر خشن الملامح، يعمل بالآجر في مختلف الأعمال اليدوية، فكانت تلقاه في السوق وتجالسه عند بسطة أحد أصدقائه، وقد أعجبت به، وأغرم بها. |
---|