المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الغرابي، الجيلالي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Gharrabi, Jilali |
المجلد/العدد: | ع211 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 70 - 77 |
رقم MD: | 757508 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " الزمان والفضاء ... في 12 قصة مهاجرة". وتناول المقال رواية "12 قصة مهاجرة"، للروائي "غابرييل غارسيا ماركيز"، موضحاً أنها تشتمل على مؤشرات زمانية، وأشكال للفضاء. كما أوضح أن المؤلف وظف مؤشرات زمانية متعددة في عمله (12 قصة مهاجرة) منها، قبيل الظهر، واليوم التالي، وثلاثة أيام، ورأس السنة، وفي السابعة مساءً، وقبل الفجر، وذلك من خلال نقطتين، أولاً: سير الزمان: فالمؤلف استعمل تقنيات كسرت سير الزمان العادي، منها (الاسترجاع، والاستباق، والوقفة، والتسريع). ثانياً: الزمان من منظور الشخصيات: حيث عرض السارد وجهات نظر أبطاله في الزمان، تبعاً لمشاربهم المختلفة ومعتقداتهم المتعارضة مثل (الزمان عند البواب البحار، والزمان عند "مارجاريتو"، والزمان عند الرئيس المخلوع). وكشف المقال عن الفضاء في رواية "12 قصة مهاجرة"، والذي يتحدد في عدة أشكال، ويتخذ معاني متعددة، ومن هذه الأشكال، القصر-فضاء الرومانسية والأرواح والعبقرية، وبيت البواب-فضاء الاعتكاف والكتابة، ومدينة "روما"-فضاء المتناقضات، ومدينة "نابولي"-فضاء الموت والوحشة والأشباح، والمستشفى-فضاء السجن والجحيم والوحدة والسكون المميت، وشرفات المنزل-فضاء القراءة والعناية والمراقبة، والسيارة-فضاء السعادة والسحر. واختتم المقال بأن "غابرييل غارسيا ماركيز" قد وظف في متنه نوعين متناقضين متكاملين من الأفضية، فهناك أفضية مفتوحة، توحي بالحياة والانشراح والسعادة، وهناك أفضية مغلقة، تبعث عن الموت والحزن والكآبة، ولقد تكاملا في ما بينهما، ليعكسا الصورة ومقابلها، وليدلا على الشيء ونقيضه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|