ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دوريس ليسنغ ومسرح الغضب: المرجعيات الفكرية .. الرمزية .. ومحتوى النصوص

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: البشتاوي، يحيى سليم سليمان عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع211
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مارس
الصفحات: 79 - 83
رقم MD: 757511
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" دوريس ليسنغ .. ومسرح الغضب" في ضوء المرجعيات الفكرية – الرمزية-ومحتوى النصوص". ذكر المقال أن الأدبية البريطانية " دوريس ليسنغ" عرفت بوصفها كاتبة روائية وقصصية، إلا أنها وجدت في كتابتها للمسرح جرأة كبيرة في تحدى تقاليد المسرح الإنجليزي، ثم قدرة عالية في التعبير عن فساد العلاقات الاجتماعية الموجودة في النظام الرأسمالي الطبقي. كما أشار المقال إلى توقف ليسنغ في كتاباتها ضد التفرقة العنصرية، وكانت جرأتها هذه سبباً في أن يحظروا عليها الدخول إلى كل من روديسيا الجنوبية وجنوب أفريقيا. ولاحظ المقال أن ليسنغ قد اهتمت في بداية حياتها الأدبية بالكتابة عن العالم الخارجي للشخصيات، بيد أن أبطالها قد أظهروا ميلاً نحو البحث والاستقصاء بدلاً من الرقود والخمول. وأوضح المقال أن جيل (مسرح الغضب) في إنجلترا ببعيد عن تأثيرات الحياة المادية التي فرضتها النزعة الآلية التي تغلغلت في المجتمع الإنجليزي بعد ظهور الثورة الصناعية في أوائل القرن التاسع عشر، الأمر الذي ترك أثره العميق على الحياة الاجتماعية والروابط الأسرية والقيم الأخلاقية. واختتم المقال بالإشارة إلى إن مسيرة ليسنغ مع أعضاء مسرح الغضب لم يكتب لها الاستمرار ، إذ هجرتهم غضباً من وسائلهم في معالجة بعض القضايا الاجتماعية ، وفى تلك المرحلة التقت الكاتب الأمريكي" كيرت فونجوت" صاحب العديد من الروايات التي تنتمى إلى أدب الخيال السياسي، حيث أبدت إعجابها بما كتبه ونشر رواية ( مذكرات بان على قيد الحياة ) عام 1960م ، والتي تحدثت فيها عن مدينة أصابها وابل من السماء ، فمسخت شخوصها وتغلغلت الكوابيس فيها ، ولم تعد ليسنغ للمسرح بعد تجربتها مع أعضاء مسرح الغضب إلا مع نهاية القرن العشرين ، وذلك حينما أصدرت مجموعتها المسرحية ( اللعب مع النمر ومسرحيات أخرى) عام 1996م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة