المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | حميدة، محمد مهدى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع213 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مايو / رجب |
الصفحات: | 104 - 107 |
رقم MD: | 757547 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ارتكز المشهد التشكيلي الإماراتي في وجوده على جملة من الروافد الرئيسية، التي عملت على تأسيس ذلك المشهد وتنميته وتطويره وإقامة نوع من التفاعل الحادث بينه وبين المحيط به، من مشاهد تشكيلية عربية وعالمية تتفاوت في أنماطها وتاريخ وجودها والدوافع المؤدية لتكونها في الأساس. وتتلخص هذه الروافد في إرسال مجموعة من أبناء الدولة، لدراسة الفن بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة؛ من بينهم عبد الرحيم سالم وعبيد سرور ونجاة مكي ومحمد يوسف، ثم تأسيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية في العام 1980 وهي التي حافظت بوجودها على إقامة معرض سنوي عام يضم نتاج الفنانين المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، إلى جانب تبني الفنان والناقد الإماراتي حسن شريف في العام 1984، وعقب عودته من لندن ودراسة الفن لخمس سنوات لمجموعة من الفنانين ضمن تيار فني معاصر يندرج ضمن عنونة الفن المفاهيمي، واحتضانهم في نطاق جمعي عرف بـــ "مجموعة الخمسة"، وهي المجموعة التي ضمت إلي جانب حسن شريف الفنانين حسين شريف وعبد الله السعدي ومحمد كاظم ومحمد أحمد إبراهيم، وهذه المجموعة كانت نواة حقيقية لولوج الفن الإماراتي إلى مرحلة بحثية تضع فكرة تجاوز السائد في جل اعتبارها، كما سعت عبر سلسلة أعمال صادمة لذائقة المجتمع في انفتاحها على مشهديه الفن المعاصر من دون أن يكبح جماحها كابح، ولعل هذه المجموعة قد ألقت بصداها الكبير على مجموعة من الفنانين الإماراتيين اللاحقين من أجيال تالية، من بينهم تبرز أسماء عدة مثل خليل عبد الواحد، ابتسام عبدالعزيز، كريمة الشوملي، محمد المزروعي، ليلى جمعة راشد، منى عبد القادر، ناصر نصر الله، خالد البنا، وغيرهم من الشباب الذين بات حضورهم في المشهد التشكيلي الإماراتي واضحا على المستويين المحلى والدولي. |
---|