المؤلف الرئيسي: | عبداللطيف، نعمات (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالرحمن، درية ياسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 243 |
رقم MD: | 757554 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتكون هذه الدراسة التي هي بعنوان الإعجاز البياني في المثل القرآني من مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة. وبدأت الدراسة بمقدمة بينت فيها أسباب اختيار البحث، والتي منها تعزيز الدراسات المتخصصة في هذا المجال، وبيان القيمة الجمالية والإيمانية والعقلية للمثل القرآني وربطها في ذهن القارئ من خلال استشعار المعاني غير المحسوسة للمثل القرآني ثم تناولت أهمية المثل القرآني في توضيح معاني القرآن وتفصيل المجمل وإبراز المعاني المعنوية في ثوب محسوس بما فيها من ألوان من الإعجاز الأدبي والبياني مما يجعلها لون من ألوان الهداية وغرس قيم الإيمان ومعين نستقي منه علوم العربية. وقد استخدمت في معالجة هذا البحث ومشكلاته المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على جمع المعلومات ويعمل على دراستها بغية الوصول إلى نتائج وأحكام تسهم في إثراء العقل علما ومعرفة كما استخدمت الكراسة في جمع المعلومات من الكتب والمؤلفات التي عنيت بهذا الأمر. وقد احتوى التمهيد على تعريف بالمثل لغة واصطلاحا وأما الفصول فكان تفصيلها كالآتي: ففي الفصل الأول تحدثت فيه عن علاقة المثل بالحكمة وبالتشبيه والتمثيل والاستعارة والقصة، وفي الفصل الثاني تناولت أهمية المثل وأثره في الجاهلية والإسلام، وشرحت كيف أن العرب وهم أهل البلاغة أهتموا بالمثل فكان جزءا لا يتجزأ من حياتهم، وكذلك ازدادت أهميته في الإسلام وعلا شأنه في القرآن الكريمة لما يلعبه من دور في إبراز المعاني وأما الفصل الثالث فتناولت المثل القرآني وتعريفه وأهميته وأنواعه، واضربه وأغراضه أما الفصل الرابع تحدثت فيه عن دراسة تطبيقية للمثل القرآني وتناولت جوانب من هذا الإعجاز في دقة التصوير وأداء المعنى مع إيجاز المبنى، وكذلك روعة التركيب وبديع التنويع فيه، ثم استعرضت في الفصل الخامس دراسة تحليلية لبعض الامثال القرآنية وما شملته من إعجاز بلاغي وبياني. وبفضل الله ومنه فقد توصلت إلى نتائج وتوصيات، ومن أبرز تلك النتائج ظهور أهمية المثل الأدبية في إبراز دقائق المعاني ورفع الاستار عن الحقائق، والانتقال بالذهن من المدرك بالعقل إلى المشاهد بالحس، وتصوير خلجات النفوس ونبضات القلوب في صورة مألوفة هي أدني إلى المدارك، وأن الإعجاز البياني في المثل القرآن يتميز بدقة التصوير وأداء المعني مع إيجاز المبني، وروعة التركيب وبديع التنويع كما أن المثل القرآني يرتقي بالذوق والحس لما فيه من إيجاز ووفرة مع المعنى يصاحبه صورة متحركة تجسد معاني الافكار بصورة حسية من واقعنا حتى ترسخ في أذهاننا وتستقر في قلوبنا فتنقاد له احساسينا ووجداننا، وخلصت بأن المثل القرآني بتميزه وتفرده عن الأمثال الأخرى في جميع نواحيه الفنية والعقدية والتربوية معجزة خالدة إلى الأبد، كما يميز المثل القرآني خلوه من الأمثال القياسية الخرافية لمصداقية القرآن الكريم في قصصه وأحداثه فلا يكون وليد خيال، أما صدق قصصه فيكون واقعيا متمثلا في قصصه التاريخي، وأن ورد ذكر بعض الحيوانات في القرآن إلا أن ورود ذكرهم بتصوير بعض صفاتهم لتقرير معنى معين، وليس على طريقة (كليلة ودمنة)، أما أهم التوصيات فتمثلت في الآتي: ضرورة أن تتضمن مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية، وكتبها الدراسية الأمثال القرآنية، وأهمية توجيه أئمة المساجد والخطباء إلى جعل المثل القرآني وسيلة لإيصال الخطاب الدعوي إلى المتلقين، وكذلك يمكن للمهتمين بالتربية استخدام المثل القرآني في غرس القيم التربوية لدى الناشئة، ويمكن أيضا للمختصين في علم الاجتماع الاستفادة منه في حل القضايا الاجتماعية المعاصرة، كما يمكن الاستفادة من المثل القرآني في رسم صورة واضحة المعالم في حل المعضلات الاقتصادية التي تواجه عالمنا المعاصر. |
---|