ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فراشات محمد حميدة الخضراء: حينما نشعرن السرد ونسرد الشعر

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع212
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أبريل
الصفحات: 54 - 56
رقم MD: 757993
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "فراشات محمد حميدة الخضراء حينما نشعرن السرد، ونسرد الشعر". وأوضح المقال أن عنوان اسم السردية الماثلة، والناطقة بثقافة عالمة للصديق "محمد مهدي حميدة" قد استبدلت، دونما تخط لمركزية العمة الخضراء التي ارتسم اسمها في الغلاف بوصفها "امرأة خضراء"، تمثل الشخصية المركزية في الرواية، بالإضافة إلى المؤلف الذي يتقمص دور السارد العليم، متحدثاً بضمير الأنا الرائي، ناشراً العديد من الأسماء ذات الصلة بالمروية. وبين المقال أن المؤلف قد تفنن في الارتقاء بجنازة العمة "كوثر" المرأة الخضراء التي تتدافع حولها الجموع، وتكثر فيها الاجتهادات، وتتقاطع معها الشواهد والمشاهد حد التراجيديا، والأهم من هذا وذاك سقوط ضحايا كثر، بالتوافق مع سقوط واحتضار الأنظمة. وأكد المقال على أن المؤلف قد قسم الرواية إلى مستويين: الأول يتعلق بسيرة المرأة الخضراء المقرونة بسيرة الرواي "السارد العليم"، وعديد من الشخصيات، ضمن آفاق متغايرة لثنائيات وجودية نفسية، والثانية تتعلق بالامتداد السيري للمرأة الخضراء التي تحولت إلى أيقونة استعادية لتاريخ العلاقات الثقافية الأنثربولوجية بين مصر واليونان، ضمن تكثيف مشهدي سردي أقرب إلى الحجر الفلسفي، الذي تحدث عنه العبقري "داود الأنطاكي". واختتم المقال بالتأكيد على أن التغميض الرقمي في الرواية يفتح الباب لتأويلات متعددة، كما يقلق القارئ العام، وأعتقد أن تلك واحدة من الأمور التي تجعل الاسترخاء الأفقي في سرديات "حميدة" مجالاً قادماً لكتابة وضوحاً ورشاقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة