المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | بنار، عبدالعزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع212 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 57 - 61 |
رقم MD: | 757995 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "حكاية شخصيات عالقة على حدود الوطن" قراءة في رواية "غيثة تقطف القمر". وأوضح المقال أن للفن الروائي قدرة مائزة على احتضان فصول الحياة اليومية واجتذاب عدة أشكال تعبيرية تغذي المتخيل الروائي بل استطاع هذا الفن فوق كل ذلك وعبر رحلة إبداعية طويلة أن يجسد قلق الإنسان وأوضاعه في عالم تسيح فيه الذات بين ماضيها ومستقبلها، منكسرة تارة ومتطلعة تارة أخرى بين أثقال الهموم الفردية والجماعية، واصلة في ذلك بين جمال الشكل وعمق الرؤية، ومن هذا المنظور كان للرواية المغربية والنسائية إضافتها في إغناء المشهد الروائي عبر إدارة حوار بين شخصيات مجتمع الرواية العاج بأسئلة عميقة وخبيئة في أشكال الحياة التي يمور بها المجتمع. وبين المقال أن رواية "غيثة تقطف القمر" للكاتبة والمبدعة المغربية زهور كرام الصادرة عن دار الأمان 2014، يتوزع فضاؤها النصي على عشرين فصلاً 126 صفحة، رواية توجد في قلب هذا الانشغال المشار إليه آنفاً، تنمح القارئ منذ أول اتصال بعوالمها شعوراً بانتظام أحداثها عبر خيط حكي رفيع ورشيق تتراصف فيه المشاهد والصور، وتتعدد فيه الأصوات، وتعلو فيه إيقاعات الحياة من خلال انفعالات يلفها الحزن والضيم والانكسار والفراق والبكاء الذي ينخرط فيه القارئ دون إرادة منه إن هو لم يتمالك نفسه. واستعرض المقال ثلاثة نقاط منها: أولاً "العنوان الدلالة وهوية العمل". ثانياً "الحكاية وبناء واقعية المتخيل". ثالثاً "بنية الخطاب وتلقي الرواية". واختتم المقال بالتأكيد على أن "زهور كرام" استطاعت أن تميط اللثام، وبسلاسة، عن عدة ثنائيات وتناقضات منها الجسد والروح، السلطة والإغراء، المواقف والخنوع، المال والتطلعات، الغني والفقر، جاعلة من اللغة والتخبيل والبوح بما يعتمل في النفس وسيول الوقائع السارحة في اليومي وكل الاستراتيجيات النصية عناصر أعلت من أثر الرواية، ورسمت لحكاية غيثة أفقاً جعلها تتجاوز رهان اليومي والمعيش إلى أفق أرحب هو الانتصار للإنسان وقضاياه بدل الانشداد إلى متاهات ضيقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|