المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الموسوي، ساجدة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع212 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 65 - 66 |
رقم MD: | 758000 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على قصائد حجر الطريق، واختزال الرهافات والبراءات. وبين فيه أن الكاتبة ""ظبية خميس"" في ديوانها (حجر الطريق) الصادر في القاهرة عام 2012، فهو صدر بعد تسعة وعشرين ديواناً، مما يؤهله ليكون مرآة لتجربتها الشعرية مختزلاً كل الرهافات والبراءات والآهات، ليزيح عن البسطاء والطيبين (حجر الطريق)، ففي هذا الديوان كما هي في غيره لازمت هودج أحلامها وحلقت به مسافات شاسعة، وفى دمشق بكت وهي تستذكر الشاعر الفقيد ""محمد الماغوط"" في قصيدة (ورد دمشق)، وفى القصيدة هدوء يستل من الروح خواطر الذكريات الحميمة في الشام حين كانت قبلة الأحبة والعاشقين، وفى القصيدة وهي تتشبث بمفردات الحياة اليومية في دمشق لواعج من تقطعت بين يديها حبائل الوصل القديم. وأشار المقال إلى قصيدة (عسكر) فقد سخرت من الانتصارات الوهمية للعساكر التي تقتل الأبرياء وتقصف بيوت الناس الآمنين ثم تحتفل. كما تحدث عن القاهرة والتي قضت فيها شطراً مهماً من حياتها، وألفت الحياة والناس فيها حتى اعتبرتهم أهلها، لم تتحمل أن تري القاهرة وهي تنزف دماً بسكاكين أبنائها وتحترق، كما أخذت القاهرة جل قصائد الديوان وفيه صرخت من كل قلبها، لقد اختصرت ""ظبية"" عشرات المقالات والمحاضرات وتعليقات المعلقين على الأحداث الأخيرة ليس في مصر وحدها بل وفى الكثير من بلادنا العربية. وتطرق المقال إلى أن لبيروت حكاية أخري، حيث كتبت قصيدتها (يا بحر بيروت) وعلى ضفاف القصيدة تداعيات الشاعرة لآلام بيروت وجراحها التي مزقت براقع عرسها الجميل. وختاماً توصل المقال إلى أن ""ظبية خميس"" لم تغادر تعلقها بالمفردات اليومية المحسوسة في معظم ما قرأت لها، هي تواقه لكل ما يربطها بالواقع بصلة، لكنها متمسكة برغبتها الدائمة في السفر والرحيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|