ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موتسارت: أبو لوني و ديونيسوسي في آن واحد: ذلك الوجداني المنتظم في أساس الموسيقى الصافية

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع214
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو / شعبان
الصفحات: 8 - 13
رقم MD: 758002
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قبل الحديث عن المؤلف الموسيقي والفنان البارع موتسارت، من المناسب التمهيد لحديث عن الموسيقي الكلاسيكية التي كانت وما زالت تثير تساؤلات خاصة في الثقافة العربية، وتنتمي جل هذه التساؤلات لنوع من التباعد المفاهيمي الذوقي، عن هذا النمط من الموسيقي العالمية ذات القيمة الخاصة بالمعاني الأكاديمية والتطبيقية، باعتبار أنها موسيقي توليفية مركبة .. متعددة الأبعاد، وحاضنة لأنساق واسعة من القيم اللحنية والتعبيرية. علماء جمال الموسيقي يسمونها الموسيقي الصافية النقية .. استنادا لكونها موسيقي مجردة لا علاقة لها بالكلام، كما هو الحال بالنسبة للإنشاد الكنسي والغناء بشكليه الفردي والجماعي (الكورال) .. لكن تجربة الموسيقي الكلاسيكية لم تستبعد الصوت البشري، بل وظفته في مستويات تعبيرية متنوعة، ومن المشهود أن الصوت الكورالي المجرد والخالي من المعاني الموسيقية للكلمات، مثل ويمثل إضافة جوهرية في المعزوفات الكلاسيكية الكبرى، والتي اعتمدت دوما علي الفرق الاوركسترالية الكبيرة، مشيدة تلك الصروح الباذخة للتوليف والتأليف والأداء والتعبير، مما يمكن مشاهدته ومتابعته عبر مسارح الكونسرفتوار العالمية، ومن أبرزها وأعلاها شأنا مسرح البولشوي الروسي التاريخي. في مسرح البولشوي الروسي، يتم تقويم الأعمال الملحمية الموسيقية الكلاسيكية، وخاصة مؤلفات الموسيقي الروسي تشايكوفسيك صاحب ملحمة "بحيرة البجع"، كما تنتظم ذات المسارح في كبريات المدن الأوروبية والأمريكية، وتجد لها حضورا نسبيا في أوبرا القاهرة، والعناية الخاصة في سلطنة عمان، والتجربة الجديدة في أبو ظبي من خلال الإذاعة الخاصة بالموسيقي الكلاسيكية، والحفلات الموسيقية ذات الصلة.

عناصر مشابهة