ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدوارد سعيد: من نقد الإستشراق إلى التأويلية الدنيوية

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: القريب، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع214
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو / شعبان
الصفحات: 22 - 26
رقم MD: 758008
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" من نقد الاستشراق إلى التأويلية الدنيوية؟ لإدوارد سعيد". وذكرت الدراسة أن النظرية النقدية عرفت تحولات كبيرة في مقاربتها للظواهر الأدبية، فبعد أن انشغل فترة طويلة من الزمن بجملة من المناهج النقدية التي أسعفتهم في تحليل النصوص وتقديم تأويلات متعددة لها ناشدين بذلك الموضوعية التي تتغياها أية دراسة نقدية. وبينت الدراسة أن النقد الثقافي يعيد صياغة الخطاب وتفكيكه؛ لأن النص من منظور رواد هذا المنهج بالقدر الذي خدم الثقافة الامبريالية، كشف عن العديد من الفوارق الهائلة، والتباين المفتعل بين الهويات الثقافية. وتناولت الدراسة نقطتين وهما: أولاً: الاستشراق وتقويض الصور الهلامية. ثانياً: التأويلية الدنيوية وإعادة النص بالعالم. كما أوضحت أن الغرب نظروا إلى الشرق على إنه كيان دوني، ومنحط، ولا عقلاني، وجاهل، وفاقد لمنطق العقلية والعلمية، ولذلك يجب عليه أن يمثل من لدنه، باعتباره النقيض لكل تلك النعوت الدنيئة التي وصف بها الشرق، وهكذا الغرب، علمي وعقلاني، وأخلاقي، ومتقدم، ومتطور ومتعال. كما أظهرت أن أهمية إدوارد سعيد تجلت في تناوله للاستشراق الغربي من خلال مزجه بين العديد من المؤلفين، والسياسيين، والكتاب، والشعراء، والرحالة، وغيرهم ممن اعتبرهم من العوامل الفاعلة في تكريس الهيمنة الامبريالية على شعوب العالم. واختتمت الدراسة موضحة أن إدوارد سعيد استطاع أن يقدم رؤية تؤكد على أهمية استحضار السياقات التي كانت وراء إنتاجها، والكشف من ثم عن حقيقته، وطبيعة الأنساق الثقافية التي تضمرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة