ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موجة الهوس بالأدب الأمريكي اللاتيني: من الواقعية السحرية إلى البراءة الطفولية

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: بيومي، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع214
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو / شعبان
الصفحات: 47 - 52
رقم MD: 758024
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موجة الهوس بالأدب الأمريكي اللاتيني: من الواقعية السحرية إلى البراءة الطفولية. واستعرض المقال اراء عدد من النقاد والمثقفين ومن أبرزهم، الدكتور الطاهر مكي أستاذ الاندلسيات والادب المقارن بكلية دار العلوم، والذي عمل استاذاً زائراً للأدب المقارن في عدد من جامعات أمريكا اللاتينية، والذي يفسر انتعاش الادب الأمريكي اللاتيني هناك بأن الدولة تهتم بالأدب والادباء، ولا توجد هناك وزارة للإعلام، والادباء هناك ينحدرون من أصول أرستقراطية وإسبانية ، فهم يملكون وسائل التكوين الثقافي، ولديهم المكتبات والصحف والمجلات والرحلات المتعددة، لكنهم في الوقت نفسه يتمتعون بحرية بلا حدود، وأمريكا اللاتينية- عملياً- بلاد ديكتاتورية، ولكن في مجال الابداع يتمتعون بحرية بلا حدود، لا أحد يقيد حرية أحد في الكلام والكتابة فقط. وأشار المقال إلي الناقد والروائي والمترجم الدكتور حامد أبو أحمد أول من نقل اعمال الكاتب البيروفي ماريو فرجاس يوسا إلي العربي، فيقول إن الادب الأمريكي اللاتيني يعالج مشاكل قارة بأكملها، عانت من الاستعمار لفترة طويلة ومن أنظمة ديكتاتورية مرتبطة بالإمبريالية العالمية حتي بعد الاستقلال، وبالتالي فهو يعالج مشاكل قارة تقع تحت برائن التخلف والفقر وانهيار المستوي الأخلاقي و الاجتماعي، وكل ذلك أدي إلي لفت أنظار العالم إليه. واختتم المقال بتوضيح أن فورة الولع بأدب أمريكا اللاتينية قد جاءت عقب ترجمة ماركيز وخصوصاً روايتيه الذائعتين:" مائة عام من العزلة"، و"خريف البطريرك"، وقد وجد العرب في الواقعية السحرية لهذا الاديب الفذ ضالتهم ولم يكن الاهتمام بفارجاس يوسا أقل فقد وجدوا أيضاً في روايته " في مديح الخالة" ما يشبههم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة