المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | شاهين، ذياب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع214 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 64 - 69 |
رقم MD: | 758034 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى الكشف عن رواية "بصرياثا" لمحمد خضير "من يوتوبيا المدينة إلى يوتوبيا النص". وبينت الورقة أن اليوتوبيا هي رحلة المكان في الزمن للاندماج معا وتكوين زمان جميل وعالم وربما فاضل، أو بالأحرى نزوع المكان للماضي أو للمستقبل، وفك الارتباط بالزمن الحاضر. كما بينت أن اليوتوبيا تخلق نصها الأدبي المحايث وتتأثث بمجموعة الكينونات المصطفاة في مستوياتها المكانية والشخصيات التي عاشتها. وأشارت الورقة إلى أن القاص محمد خضير وهو يضع شعارا سريا أو مسكوتا عنه لبصرياثا متمثلا بالنول والمنبر فهو إنما يحاول تكثيف سلطته بوصفه قوالا وحائك كلام، وهو لا يريد أن يكون امتدادا لهم. كما أشارت إلى أن الطريق من بصرياثا (المدينة) إلى بصرياثا (النص) سيكون معمدا بدم الولادة ومشدودا بحبل سري بين الرحم الحاضن (المدينة) والجنين (النص الذي لم يولد بعد)، ستهرق دماء الكلمات ويعاد نفخ الحياة فيها محررة اللغة من كاتبها. وأوضحت الورقة أن الكاتب أراد نص بصرياثا ليكون عتبة وبداية لنصوص (قصص) أخري ستأتي بعده، لأن فصولة كانت قد اعتمدت على قصص ما قبله، ولكن الكاتب ورغم معرفته بزمن كتابه فهو لا يعرف متي ولد كتابه، وهو أيضا لا يعرف متي سيموت. كما أوضحت أن يوتوبيا محمد خضير (بصرياثا) ليست متعالية بل هي قريبة من الواقع إن لم تكن واقعية بالكامل، وهي لا تستشرف المستقبل بقدر ما سجلت الماضي والحاضر. واختتمت الورقة بتوضيح أن الكاتب يؤثث نقصان بصرياثا المدينة ببصرياثا النص، ولكن القراء يجدون في النص ما يعوضهم عما افتقدوه في مدنهم المتعددة الهيتروتوبيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|