المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عاشور، رضوى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حمودة، محمد (محاور) |
المجلد/العدد: | ع214 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 80 - 84 |
رقم MD: | 758040 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على حوار مع "رضوى عاشور" بعنوان: اكتشاف الذات بالكتابة". وذكر المقال أنه لا يمكن الاشتباك بين الرواية والتاريخ، فالعلاقة وثيقة بينهما، والروائي لا يؤرخ ولا يكتب تاريخاً بالمعني الحرفي وإن كان يسجله، ولكنه يعيد قراءة التاريخ، يعيد تكوينه وترتيبه وتدوينه وتخيله، بل ويعيد قراءة الواقع أيضاً من خلال التاريخ ومن هنا يصبح التاريخ جزءاً وخلفية، وهاجساً في أعمال الروائي المبدع. وتناول المقال عدة تساؤلات تم مناقشتها في الحوار والتي تمثلت في: السؤال الأول: تناولت في كتابك الماضي البعيد وأيضاً الماضي القريب، لماذا التشابك الدائم مع التاريخ؟. السؤال الثاني: ربما يكون للكاتب الحق في إبداء وجهة نظر في الوقائع التاريخية، أما المؤرخ فهو يدون هذه الوقائع فإذا أضاف لها وجهة نظر خرجت عن إطار التأريخ؟. السؤال الثالث: لكن في هذه الحالة يصبح التاريخ وجهة نظر، ويصبح تدوين التاريخ انتقاء وليس تسجيلاً لما قد وقع؟. السؤال الرابع: بهذا المنظور، ألا تعتبر الكتابة عن الواقع أو عن الحاضر هي كتابة عن التاريخ بمنظور من سيقرأ غداً؟. السؤال الخامس: ماذا عن الواقع، عندما نتحدث عن الواقع؟. السؤال السادس: من أين تبدأ الرواية عند الكاتبة " رضوي عاشور" هل تبدأ بالواقعة التاريخية، أم تبدأ بالواقعة الآنية الحاضرة؟. السؤال السابع: هل معني ذلك أن الكتابة تأتي لكي تفرغ الشحنات العاطفية المتراكمة داخل المبدع؟. واختتم المقال ذاكراً أن الروائي مؤرخ بطريقته، والمؤرخ روائي أيضاً بطريقته، وإذا كان المؤرخ يكتب بروح الحكماء، فالروائي يكتب بروح المؤرخ، وكلاهما يلتقيان، يلتقيان عند الكتابة والتاريخ، عند الوقائع والبشر، عند اللحظة الراهنة واللحظة الراهنة واللحظة الغاربة أو اللحظة الهاربة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|