المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | محمد، عبدالواحد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع214 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 85 - 88 |
رقم MD: | 758043 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" المثقف وتأثيرات الجمال في الأدب والفن". وذكر المقال أن للأدب والفن خصائص جمالية تميزها عن الإنجازات والنشاطات غير الأدبية وغير الفنية. كما بين أن هذه الخصائص في الأدب تتعلق بوظيفة اللغة التعبيرية والجمالية التي يستخدمها المثقف الأديب في صوغ نصوصه بأجناسها المختلفة النثرية والشعرية. كما أوضح المقال أنه يظل للأديب والفنان علاقة حميمة مع الجمال وعمله، وبدونه لن تكون للأدب أو للفن قيمة حقيقة. كما أشار المقال إلي سؤال وهو: ما هو علم الجمال؟. كما تحدث المقال عن أبرز فلاسفة علم الجمال، وهما سقراط وتلميذه أفلاطون. كما تحدث عن تأثر علم الجمال بنظرية الفيلسوف الفرنسي"بلوتينس". كما بين أن علم الجمال أتي دوره في القرن التاسع عشر في العصر الفكتوري الإنكليزي، مؤكداً على علاقة الفنان بالمجتمع والتزاماته إزاء الناس والمجتمع بسبب ما جد من تغيرات سياسية واقتصادية وثقافية. وأوضح أن المنهج الفلسفي والمنطقي يسعي إلى تأسيس قواعد لطبيعة الفن والأدب والجمال وبيان علاقاتها بالحقيقة والخبر بتأملات منطقية، ويؤدي هذا المنهج مهماته بطرائق تحليلية فكرية تختلف كثيراً عن الطرائق الاختبارية والتطبيقية العلمية. واختتم المقال ذاكراً أنه في هذه الفترة دخل علم الجمال النفسي الميدان، ونشأت علاقة بين علم النفس والنقد وتحليل الخطاب، وظهر أن ثمة علاقة مبثوثة بين العنصر الجمالي وعنصر الجاذبية العاطفية، وما نتج عن تلك العلاقة من متعة جمالية للقارئ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|