المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | المداد، هناء ثابت محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع214 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 89 - 91 |
رقم MD: | 758045 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال على تسليط الضوء على موضوع بعنوان "الصورة في حياة الإنسان من المنظور السيكولوجي"". وأوضح المقال إن شيوع الصورة بوصفها مادة تعبيرية، وتغلغلها في حياة الإنسان المعاصر مظهر من مظاهر السرعة، فقد كتب عليه أن يواجه الصورة في كل مكان، في الصحف والمجلات والكتب والشوارع والبيوت، وفي كل ظرف من ظروف حياته اليومية، حتى أصبح هذا الفيض الصوري عاملاً من عوامل تفكك الفكرة، وتبدد الملكات، وتشريد الانتباه، والصرف عن التأمل والتركيز. وأكد المقال إن المكان الذي تحتله الصورة في حياة الإنسان المعاصر آخذ بالامتداد والتوسع، تشهد على ذلك وسائل الإعلام والثقافة من صحف ومجلات وكتب التي أخذت تفسح للصورة، بمناسبة وغير مناسبة، مجالاً يجعل منها مادة رئيسية. وبين المقال أن الصورة اليدوية في الماضي كانت موضوعة للأطفال والأميين، ولم يكن الناس يعيرونها اهتماماً، ولم يكن الرسام، حرصاً منه على تصوير الواقع، يعطي عنه سوى فكرة تقريبية، يراه الناظر من خلال شخصية الفنان، وتصوراته وقدراته الفنية. واختتم المقال بالتأكيد على إن للصورة الفوتوغرافية فوائدها ومزاياها، فهي خادمة العلوم والفنون، وهي المثبتة للواقع، وهي المنقذة للأشياء الثمينة من النسيان والزوال، وهي التي كفت الإنسان مؤونة الوصف المسهب للأشياء والأحداث، إلا أنها جعلته بانتشارها الواسع يفكر بعينيه، فإن أخوف ما يخافه المفكرون الحريصون على سلامة القيم الفكرية، وصيانتها من العبث والضياع أن يؤدي رواج الصورة وامتدادها في مجالات الثقافة والإعلان إلى تزييف الرؤية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|