المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | رضوان، رضا عبدالحكيم إسماعيل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Rudhwan, Ridha Abdul Hakim Ismail |
المجلد/العدد: | ع212 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 107 - 108 |
رقم MD: | 758046 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "فن العيالة في التراث الشعبي الإماراتي فتيان العروبة في استعراضاتهم". وأوضح المقال أن العيالة بفتح العين وتشديد الياء وفتحها، من الرقصات الشعبية المعروفة في الإمارات العربية المتحدة، وقد يكون لفظ العيالة محرفاً من لفظ "العجالة"، وربما تكون سميت بذلك للتعجيل باستثارة الهمم لملاقاة العدو ونزاله، وتعرف العيالة في بقية دول الخليج باسم "العرضة"، وهناك العرضة البحرية أو العيالة البحرية، ويعبر شعب الخليج عن تقديره للعيالة فيصفها بأنها "الرقصة الشريفة" أي لا يؤديها إلا العرب الخلص الشرفاء. وأكد المقال أن فن العيالة يجد جذوره في استعراض القوة الحربية وعزة الجمالة المعروفة عند العرب منذ ميلاد قبائلهم العريقة. وبين المقال أن للعيالة ملابس خاصة هي من صميم الملابس الشعبية المتعارف عليها في مجتمع دول الخليج، وقد تطور الاعتناء بهذه الملابس مع مرور الوقت حيث تم إبداء العناية الفائقة في إظهار الجانب الجمالي لهذا المظهر من خلال الاهتمام بإبراز الألوان البراقة، واستخدام أساليب وفنون التطريز. وأكد المقال على أنه عند أداء فن العيالة، يتشكل صفان متقابلان من المنشدين، يرددون أبيتاً حماسية من الشعر النبطي المعروف، مما يقال في مناسبات قومية أو حروب معينة خاضتها العائلة أو الدولة أو القبيلة التي تقوم بأداء العيالة. واختتم المقال بالتأكيد على أن أغاني العيالة تتميز بالبساطة والعذوبة في الألحان من خلال خط لحنى "ميلودي" ليست به أي من انتقالات لحنية أو مقاميه، وتركز تلك الألحان على نبرات الإيقاع الثابت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|