ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحمامات الدمشقية: منتدى إجتماعي في حضن عمارة إسلامية باذخة

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: مراد، محمد مروان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع214
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو / شعبان
الصفحات: 96 - 103
رقم MD: 758049
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء علي" الحمامات الدمشقية (منتدى اجتماعي في حضن عمارة إسلامية باذخة)". وذكر المقال أن دمشق اشتهرت كما اشتهرت مدن أخري في البلدان العربية بحماماتها العامة ذات الطراز الشرقي البديع فمنذ العصر الروماني قام الأباطرة ببناء الحمامات في أمكان عديدة ومتفرقة من المدن السورية وغيرها، وأظهرت الحفريات في أفاميا أبنية يعتقد أنها كانت حمامات عامة تطل واجهتها الشمالية على شارع المسرح. وتناول المقال عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: هندسة الحمام. ثانياً: العاملون في الحمام. ثالثاً: ارتياد الحمام، وبينت هذه النقطة أن الرجال يرتادون الحمام في فترة المساء جماعات، فيقضون الساعات الطوال في الأحاديث وتبادل القصص والنوادر والمرح. رابعاً: حمامات دمشق، وذكرت هذه النقطة أن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك عندما بني المسجد الأموي بدمشق خاطب أهلها بقوله: " تفتخرون على الناس بأربع: تفتخرون بمائكم، وهوائكم، وفاكهتكم، وحماماتكم، فأحببت أن يكون مسجدكم الخامسة". واختتم المقال ذاكراً أن الحمامات التي لا تزال تمارس عملها في أيامنا، فقد بلغ عددها عشرين حماماً، ومن هذه الحمامات: أولاً: حمام الملك الظاهر، ثانياً: حمام النوفرة. ثالثاً: حمامك نور الدين، رابعاً: حمام التوريزي، خامساً: حمام الزين، وبينت أنه من حمامات القرن الثامن الهجري، وتعتبره المديرية العامة للآثار والمتاحف من الأبنية الأثرية، وصنفه إيكوشار في زمرة حمامات القرن الرابع عشر الميلادي، وعلى مدخله لوحة ذكر فيها أنه رقم عام 1289 للهجرة على أيدي ابن النوري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018