المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | المرابط، فاطمة الزهراء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع212 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 115 - 116 |
رقم MD: | 758056 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض قصة بعنوان " أمواج ". وتحدثت " فاطمة الزهراء المرابط" عن هدوء البحر الذي يغريها بملامسة أمواجه الباردة والدافئة، كما تشدها المدينة العتيقة بأبراجها العالية وأسوارها الشامخة، والتي تفوح بعبق التاريخ البرتغالي. كما تطرق المقال إلى الحديث عن مدرستها " على مرزوق " والتي تذكرها بشغفها الطفولي. كما استعرض المقال حكاية والدها عن "المسيد" فقد كان ينقل لها صورة الفقيه السوداوية، بعينية البومية التي تراقب حركة الطلاب، فعند نومه كان يغلق عينه اليمني، تاركاً اليسرى للحراسة، وهو يحرك عصاه الطويلة بيده المجعدة. كما أشار المقال إلى اللوحات التشكيلية الجديدة التي تغطى جدران المدينة البيضاء، فوقفت "فاطمة " متأملة، وتسمرت عيناها على لوحة سوداء، يتخللها بياض خجول. كما تناول المقال رائحة الألوان والتي تذكرها بحلم الطفولة الضائع في داخلها. كما أن في الجهة الأخرى وجدت جدران متسخة، معطرة برائحة الأزبال، مسيجة بالقطط الضالة والكلاب المشردة، والذباب الأزرق يقطع الطريق على المارة من هناك، بالإضافة إلى زرقة البحر والتي تحولت إلى معبر للنفايات ومجار للصرف الصحي. واختتم المقال مشيراً إلى الكأبة التي شعرت بها "فاطمة الزهراء المرابط" بعد هذا المشهد الكئيب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|