المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | سويد، عبدالمعطي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع217 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 14 - 18 |
رقم MD: | 758083 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" في مواجهة دمار وتداعيات الحرب " الوجودية " أخر فلسفات القرن العشرين". اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن الاقتتال بين الأمم الأوروبية في أخر كارثة عالمية، حيث وضعت الحرب العالمية أوزارها وران صمت السلاح في الأقاليم الأوروبية، وبدأت عقب هذه الحرب مرحلة جديدة، ومختلفة عن سابقاتها في التفكير والتأمل، وفى حركة الأفكار، وذلك في العلم والفلسفة والعلوم الإنسانية، والفن، والأدب، والسينما، وبقية جوانب الحياة الثقافية، يوحى كل ذلك بالدعوة والتفكير لخلق أنماط أخرى من التفكير وفلسفات الحياة. أما المحور الثانى عرض مفاتيح الفلسفة الوجودية، وتضمنت: الحرية، والمسؤولية، أيضاً القلق الوجودي، وسوء الطوية، والنضال والالتزام. وحدد المحور الثالث بعض الفلاسفة السابقين في الوجودية، وهما: سورين كيكجارد، كارل ياسبر، ومارتن هيدغر، وجان بول سارتر. واختتم المقال بعرض نقد للفلسفة من أصحاب الحرفة نفسها وصناع المهنة أي الفلاسفة، ومنها: رأى الفيلسوف (إيمانوئيل مونييه) صاحب " الفلسفة الشخصانية": " أن الوجودية كانت في بدايتها وحتى النهاية التيار الأكثر سعة وانتشار في الغرب، وكثير من بلدان العالم، طوال النصف الثانى من القرن العشرين، وعلينا أن لا نخلط بين يتهمها بالثرثرة ومن يرى فيها تعبيراً عن مرحلة ما بعد الحرب والدمار الشامل، والتي تثأر لاستئصال الوجود بالحروب وتؤكد الأهمية المطلقة للوجود وأنها تقول بالفعل الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|