ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بكائية الفتح الإسلامى لعكا: النقد الاجتماعى بعد فوات الأوان

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: رحيل، محمد فوزى مصري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع217
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 19 - 23
رقم MD: 758085
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" بكائية الفتح الإسلامي لعكا.. النقد الاجتماعي بعد فوات الأوان". اشتمل المقال على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول قدم خلفية تاريخية عن فتح مدينة عكا، التي ظلت لمدة قرن من الزمان عاصمة للكيان الصليبي في الساحل الشامي، وقد سماها الصليبيون المعاصرون " مملكة بيت المقدس" تيمٌناً بالقدس التي أخرجهم منها صلاح الدين عام 1187م. وعرض المحور الثانى قصيدة شعرية حزينة أو مرثية كتبت رثاء لضياع عكا من يد الفرنجة وما تبعها من تساقط باقي الجيوش الصليبية في الساحل الشامي، وذلك للتعرف على مدى إدراك المعاصرين للفتح الإسلامي لعكا لأسباب انهيار هذا الكيان بعد قرنين من الزمان لغير رجعة. كما أبرز المحور الثالث إشكالية مصادر النقد الاجتماعي في ظل ندرة مصادر التاريخ الاجتماعي للمجتمع الفرنجي في بلاد الشام خلال القرنين 12، 13م. وأشار المحور الرابع إلى مصدر المرثية، التي وردت ضمن كتاب " أعمال القبارصة"، وتضمن هذا المحور عدة نقاط، هما: وصف المرثية، وأسباب كتابة المرثية. والمحور الخامس تتبع ملامح النقد الاجتماعي في المرثية، ومنها: الصراع الاجتماعي ورفض الآخر، والانهيار الأخلاقي، وتفشي الربا، واستفحال جريمة السرقة، وانتشار السيمونية، والتكبر والغرور، والصراع السياسي، والوصايا. واختتم المقال بالإشارة إلى أن مرثية فتح المسلمين لعكا التي كتبها داوى صور المجهول، بالرغم من أنها دونت بصورة شعرية إلا أنها حملت في طياتها الكثير من الحقائق التاريخية التي لا يمكن أن توجد في مصدر كتب بقصد أن يكون تاريخاً، في ظل غلبة الشئون السياسية والحربية على هذه المدونات. كما تبين أن داوى صور لم يذكر شيئاً عن المسلمين في المرثية كما فعل كاتب مرثية فتح الرها، وربما يعود ذلك لاهتمامه بالنظر للمستقبل وليس البكاء على ما راح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة